تجاوز اللاعب رفيق صايفي بسهولة آثار أزمته مع نادي الخور القطري، الذي أقدم من طرف واحد على فسخ العقد الذي يربطه بالنجم الجزائري عشية مباراة حساسة كانت تنتظره أمام المنتخب المالي. صايفي وفي دردشة سريعة مع " المساء" قال "لقد تجاوزت آثار تلك الخرجة التي لم انتظرها على الإطلاق، لأن مسيري النادي القطري وقبل التعاقد معي كانوا يدركون بأنني مرتبط مع المنتخب الوطني وكانوا يتفهمون ذلك جيدا.. لكنهم وبعد حلولنا بلواندا تنصلوا من كل تفهمهم وبادروا من جانب واحد بفسخ العقد، بحجة انني كثير الغيابات وأن اولوية فريقهم تمر قبل أي شيء آخر". وعن مدى تأثره بذلك قال صايفي "أنا الآن مع المنتخب الوطني ولا شيء يشغلني سوى المنتخب ومباراة انغولا، ثم يأتي الحديث عن تأثيرات هذه الخرجة، لكن ما يجب أن يدركه الجميع أن العروض لا تنقصني وبالذات من البطولة الفرنسية وحتى من داخل قطر". وقد حاولنا ان نعرف اسماء الأندية التي باتت تغازل صايفي إلا انه فضل التكتم، بالرغم من ان هناك من نقلوا على لسانه بأن ناديين فرنسيين من الدرجة الثانية هما باستيا واستراسبورغ اتصلا به وان نادي سوشو من الدرجة الاولى يكون هو الآخر قد ابدى اهتماما بضمه إلى تعداده. ويفسر البعض الحالة النفسية الجيدة التي يوجد عليها صايفي، بهذه الاتصالات الجادة، وربما هذا ما جعل المدرب الوطني رابح سعدان يبدي اهتماما كبيرا باللاعب صايفي ويسند إليه دورا محوريا في الحصص التدريبية التي شارك فيها منذ يوم الجمعة الفارط، حيث ينتظر ان يوظفه ك"جوكير" في مباراة أنغولا.