لا تزل جامعة محمد بوضاف بالمسيلة تشهد توسعا في الهياكل سواء تعلق الأمر بالإقامات أو بالهياكل البيداغوجية، حيث في هذا السياق كشف مدير الخدمات الجامعية بالمسيلة في لقاء خص به "الشروق اليومي" بأن الجامعة ستشهد السنة المقبلة افتتاح إقامتين جديدتين بالقطب الجامعي بطاقة استيعابية تقدر ب 3500 سرير. وضمن السياق نفسه، أشير إلى أن عملية التسجيلات على مستوى الجامعة شهدت استقبال قرابة 7000 طالب جديد استفاد منهم 4400 طالب من السنة الأولى بالإيواء من ضمنهم 2600 طالبة حيث جميع الطلبة الذين قدموا طلبات الإيواء لبيت لهم، ومن المفترض أن عملية توزيعهم على الاقامات قد تمت المتحدث، أضاف في هذا الشأن أن السنة المقبلة ستشهد افتتاح إقامتين جديدتين بالقطب الجامعي خصصتا للطالبات بطاقة تقدر ب 3500 سرير، وهي منجزة في إطار برنامج الهضاب العليا، أما بخصوص الاستفادة من المنحة فالعملية حسب المتحدث مست 2870 طالب من بينهم 1300 طالبة، وعن سؤال يتعلق بطلبة البلديات المجاورة كبرهوم وغيرها والتي احتج طلبتها السنة الماضية، أكد المعن بأن الإشكال حل حيث من المنتظر أن سيتفيد جميع طلبة البلديات المذكورة من خدمات الإيواء؛ أي أن مشكل النقل الذي طرحوه العام الفارط سوف لن يكون، فتوفير النقل لهؤلاء على حد تعبيره سيقضي على متاعب التنقل اليومي، كما أن الجامعة ستتفادى توفير ما لا يقل عن 11 حافلة. * وضمن موضوع النقل الجامعي، كشف مدير الخدمات الجامعية بالمسيلة أن هناك 5550 طالب دفعوا حقوق النقل، حيث ستقوم الحافلات بنقلهم من أماكن الإقامة إلى حيث يدرسون، وعن الانشغالات التي غالبا ما يثيرها الطلبة، أوضح المتحدث أن الإجراءات التي اتخذت ستصب في صالح الطلبة انطلاقا من تخفيف الضغط بالإقامات، إذ ستكون كل غرفة بطالبين (02)، وحسبه فإن السنة الدراسية المقبلة سيكون هناك فائض في عدد الغرف وستمس عملية التخفيف تحديدا الاقامات حسوني (01) و(02) و(03). * يذكر أن مشكلة الاكتظاظ شكلت السنوات الماضية هاجسا كبيرا للطلبة ودفع بهم في أكثر من مرة إلى الاحتجاج والمطالبة بتحسين ظروف إقامتهم، لكن مع التوسع الذي تشهده جامعة المسيلة -يقول المعني- ستفك الهياكل الجديدة الهواجس التي يطرحها الطلبة، مشيرا إلى أن جامعة المسيلة تعد الخامسة على مستوى الشرق الجزائري، فهي برأيه تتطلب تضافر جهود الجميع مذكرا بأن عملية استقبال الطلبة وتسجيلهم واستقبال ملفاتهم وطلباتهم تمت في ظروف عادية، حيث كل الأعداد التي وجهت إلى جامعة المسيلة لبيت طلباتها، وهذا يعود حسبه للدور الجماعي لكافة العمال والموظفين، وعلى سبيل المثال يضيف انه في يوم واحد سجل 1200 طالب في الإيواء.