نجت الطفلة فوزية التي لا يتعدى عمرها 16 شهرا من الموت الحقيقي نهاية الأسبوع بعد سقوطها من الطابق الخامس بإحدى العمارات المتواجدة بحي 05 جويلية ببلدية عين العلوي التي تقع على بعد 15 كلم غرب البويرة، وحسب رواية بعض السكان فإن البريئة فوزية وعلى حين غفلة من أهلها قصدت الشرفة وصعدت على قارورة غاز ودون ان تعلم البريئة ما ينتظرها فقدت توازنها وسقطت من أعلى الطابق الخامس فارتطمت بالمقعر الهوائي المثبت عند شرفة أحد الجيران وشاءت قدرة الله أن تسقط على رجليها وظن الأهل والجيران ان فوزية فارقت الحياة في تلك اللحظات العصيبة، * وبعد عملية الفحص الطبي في البويرة وتيزي وزو وعرضها على الأطباء المختصين، وكذا جهاز سكانير تبين أن البريئة فوزية لم تصب بأذى ماعدا بعض الخدوش على مستوى الوجه واليدين جراء ارتطامها بالأرض ويبقى أن الحادثة التي عاشتها عائلة ب.ز بعين علوي هي آية في حد ذاتها على خلفية أن الأعمار والآجال بيد الله وهو القادر الذي يوكل ملائكة لحفظ عباده إن شاء. وقد عرفت مدينة البويرة خلال الأشهر الفارطة أحداثا مماثلة، وسجلت مصالح الحماية المدنية 05 حالات، ضحاياها أطفال وكلهم فارقوا الحياة ويفوقون البريئة فوزية سنا، حيث أعمارهم تتراوح ما بين 04 و05 سنوات وآخرها السقوط المميت لطفل بعين تموشنت، ولله في خلقه شؤون فإذا قضى أمرأ فإنه لا راد لقضائه، فهل نعتبر ونصحو من غفلتنا؟ *