بأمر من وكيل الجمهورية، ألقت الشرطة القضائية القبض على اثنين من موظفي البنك الوطني الجزائري بخميس مليانة، وذلك لتورطهما في اختلاس أموال عمومية بقيمة مليار سنتيم، وتعود هذه العملية المفبركة بين الموظفين السالف ذكرهما عن طريق تحويل أموال بإيجراءات غير قانونية باسم السيد (ز) عبر رصيده البنكي، وهذا بالتزوير واستعمال المزور. أحمد. ر غير أنه وبعد القيام بالحصيلة، اكتشفت الثغرة المالية ليتم تبليغ الشرطة القضائية بالحادثة، حيث كشفت هوية الموظفين، وبالتالي إلقاء القبض عليهما بعد ساعات قليلة فقط وأودعا على إثر ذلك الحبس الاحتياطي في انتظار مثولهما أمام العدالة بتهمة اختلاس أموال عمومية عن طريق خيانة الأمانة والتزوير واستعمال المزور والمشاركة. هذه العملية لقيت استياء كبيرا من الشارع عامة وزبائن البنك خاصة الذين طالبوا السلطات القضائية بتسليط أقصى العقوبات على الفاعلين ردعا لهذه التصرفات المشينة ووضع حد لها. يذكر أنها المرة الثانية التي تتعرض أموال البنك الوطني الجزائري إلى الاختلاس خلال الثلاث سنوات الاخيرة، ودائما بالتواطئ بين الموظفين. هذه العملية تضاف أيضا إلى عملية الاختلاس التي تعرض لها بنك الفلاحة والتنمية الريفية مؤخرا.