تثير الوضعية الحالية للمنتخبين الوطنيين، لأقل من17 و20 سنة لكرة القدم، التعجب والكثير من التساؤلات، حول أسباب بقاء العارضة الفنية لكلا المنتخبين بدون مدرب إلى حد الآن، وهذا منذ إنسحاب مدربيهما، على التوالي، عبد العزيز خروف، من تدريب منتخب أقل من17 سنة، بعد إقصاء هذا الأخير من الدور الأول من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا، أمام منتخب الغابون، الذي فرض عليه نتيجة التعادل 0 / 0 هنا بالجزائر، بعدما كان قد فاز عليه بالغابون 3 / 1، وكذا المدرب عثمان إبرير من الإشراف على المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، وهذا عقب خسارته هو الآخر أمام منتخب السيراليون، وإقصائه في الدور الأول من تصفيات كأس أمم إفريقيا، بعد إنهزامه في مباراة الذهاب بنتيجة 3 / 1، وفوزه عليه في لقاء العودة بنتيجة هدف لصفر. * واستنادا إلى مصدر عليم من الفاف، فإنه من المستبعد أن يتم تعيين مدربين جديدين على رأس هذين المنتخبين حاليا، حيث تقرر إرجاء ذلك إلى غاية شهر جانفي من السنة الجديدة 2011 . * وبالرغم من عدم إرتباط المنتخبين بأي منافسة رسمية إلى غاية نهاية السنة الجارية، وهو السبب الذي ربما جعل مسؤولي الفاف لا يستعجلون الأمر، إلا أن العديد من المتتبعين أبدوا تعجبهم من ذلك، خاصة وأن الأمر يتعلق بهذه الفئة التي لا يهم كثيرا التأهل بالنسبة لها، بقدر ما تستدعي الإهتمام بها، ومواصلة العمل مع اللاعبين الشبان وتحضيرهم للمواعيد الرسمية، أو لتدعيم مختلف المنتخبات الوطنية الأخرى في المستقبل.