يتحدث سفير الجزائر بالعراق مصطفى بوطورة، عضو مجلس أمناء المنتدى ولجنة إدارته ومنسق خلية التحضير، في هذا اللقاء المقتضب عن فعاليات منتدى الفكر العربي الذي انعقد مؤخرا في الجزائر وأهدافه وآفاقه. = هل يمكن أن تقدم لنا تعريفا للمنتدى؟ == المنتدى منظمة عربية غير حكومية تبلورت فكرة إنشائها في أعقاب القمة العربية ال 11، المنعقدة في عمان عام 1980، بمبادرة من مجموعة خيرة ومرموقة من الشخصيات العربية ذات النظرة الاستشرافية، وهو فضاء عربي يضم مختلف التيارات والتوجهات الجامع، بينها هو الحرص على كيفية المساهمة في تأمين مصالح الأمة العربية في عالم متغير يكاد قانون القوة يسود فيه، ومن بين أهدافه السعي إلى تجسير الفجوة بين مفكري الأمة ومثقفيها و صناع القرار.. = ماذا عن فعاليات الندوة التي احتضنتها الجزائر مؤخرا؟ == مجريات فعاليات المنتدى كانت قسمين، أولها يتعلق باجتماعات الجمعية العمومية ومجلس أمناء المنتدى ولجنة إدارته وهذه تخص شؤون المنتدى وأعضاءه حصرا وتتصل بالقضايا التنظيمية والإدارية ورسم السياسات العامة للمنتدى وغيرها، بينما يتعلق الشق الثاني بموضوع الندوة الفكرية بعنوان التربية والمواطنة، حيث تمت معالجة هذا الموضوع الحيوي وبالغ الأهمية عبر عدة محاور في مداخلات معمقة لباحثين ومفكرين ومن أهل الاختصاص من أعضاء المنتدى وغيرهم، وقد اغتنمنا هذه المناسبة لدعوة أكثر من 75 باحثا من الجزائريين للمشاركة في هذه الندوة مع العديد من المفكرين والباحثين المنتمين لكل الأقطار العربية. = فيما تكمن أهمية هذه القضية في الوقت الراهن؟ == كانت هذه الندوة فرصة سانحة لعرض تجربة بلادنا في مداخلة بعنوان "التجربة الجزائرية في التربية على المواطنة".. والجدير بالذكر أن انعقاد هذه الندوة وفعاليات المنتدى ببلادنا هو الثاني بعد احتضان فعاليات المنتدى وندوة فكرية بعنوان "النظام العربي إلى أين؟ وذلك بدعوة من رئيس الجمهورية وكانت ناجحة بكل المقاييس. السفير بوطورة يهنئ "الشروق" "إن ما حققته "الشروق في وقت زمني قياسي لم يأت صدفة وإنما هو حصيلة جهود وعرق الطاقم المتميز لهذه الصحيفة الغراء، وبمناسبة ترتيب الشروق في المرتبة الثالثة عربيا من طرف "فوربس" الأمريكية وهو اعتراف بمكانتها الهامة نتقدم لطاقمها بأغلى التبريكات وأزكي الأماني راجيا للشروق المزيد من الرقي وتحقيق أبهى الانتصارات، والتهاني ذاتها موصولة بمناسبة احتفال هذه الجريدة الطموحة بمرور عشر سنوات على تأسيسها، كانت حافلة بالانجازات الرائعة، فمزيدا من التألق ومزيدا من الشروق لصحيفة الشروق التي تعدت حدود الوطن إلى المستوى العربي والدولي وصارت مرجعا مهما لما تتناوله من مواضيع هامة تخص الوطن وانشغالات الناس وقضايا الأمة المحورية على كل المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها".