قال الموسيقار والملحن الجزائري المعروف صافي بوتلة، أنه لا يوجد شيء اسمه السينما الجزائرية في ظل الضعف الكبير في الإنتاج السينمائي، مضيفا في تصريحات للشروق على هامش، حضوره مهرجان وهران للفيلم العربي، أنه من المضحك جدا، الحديث عن الموسيقى في الأفلام، في الوقت الذي لا توجد فيه أفلام أصلا (...) "فنحن لا ننتج إلا فيلمين أو ثلاثة في العام، في الوقت الذي ينتج فيه غيرنا حوالي 400 فيلم في المدة ذاتها". * ووصف صافي بوتلة الموسيقى التصويرية للأعمال السينمائية، والفنية عموما، أنها تمثل من 30 إلى 50 بالمائة من أهمية العمل بحد ذاته وهي بمثابة، الثوب الذي يرتديه الفيلم، وأن لكل مخرج أو موسيقار طريقته في ارتداء ذلك الثوب مشيرا في الصدد ذاته، أن تجاربه الأخيرة مع فيلم مصطفى بن بولعيد، وكذا الفيلم المغربي الخامس والستون، أظهرت له انحيازا للأحاسيس نحو الموسيقى العالمية دون إهمال للمحلية. * وقال صافي بوتلة بمناسبة تواجده في وهران، أنه كلما يأتي هنا، يتذكر الأيام الخوالي التي قضاها مع الشاب خالد في بدايته الموسيقية.."لقد بقيت مع خالد 20 يوما، نروح ونجيء بين الأعراس...وهران تمثل لي خزانا من الأحاسيس المتناقضة والحية التي لا تموت أبدا في ذاكرتي".. * صافي بوتلة قال أيضا إن جديده القادم، سيكون المشاركة مع فرقة ناس الغيوان في عمل ضخم ضمن مهرجان موازين، وهي المشاركة التي يقول الموسيقار الجزائري أنها ستكون علامة بارزة خلال مسيرته الفنية القادمة.