يصارع الأستاذ محمد الصالح شيروف، وهو رفيق الرئيس الراحل هواري بومدين وحيدا الموت في صالة عواطي بالمستشفى الجامعي بقسنطينة، وهذا على بعد ساعات فقط من ذكرى رحيل ثاني رئيس للدولة الجزائرية. * وكانت "الشروق اليومي" قد حاولت ملاقاة الأستاذ محمد الصالح شيروف لأجل حوار شامل عن قصة سفرية بومدين، مشيا على الأقدام لأجل الدراسة في القاهرة، ولكن اشتداد المرض الذي ألزمه الفراش في قاعة عواطي حال دون تمكننا من ذلك، يذكر أن الأستاذ شيروف محمد صالح، امتهن عالم التعليم وله كتاب يروي فيه رحلته مع بومدين بين برد وجوع وعذاب إلى أن وصلا القاهرة ودرس فيها.