صدر عن دارالهدى كتاب: ''هواري بومدين: رحلة أمل واغتيال حلم ''للأستاذ محمد الصالح شيروف، الذي يعد رفيق الرئيس الراحل هواري بومدين. تناول محمد الصالح شيروف في الفصل الأول من الكتاب مولد ونشأة الرئيس هواري بومدين، فأشار إلى أنه ولد يوم 23 أوت 1932 بمدينة ڤالمة، وعاش الطفل هواري بين أحضان الطبيعة، كما يذكر المؤلف أصول عائلته، ويشير إلى أن التحاقه بالثورة كان عام ,1955 ضمن ثلاثة من الطلبة الذين غادروا مقاعد الدراسة فالتحقوا بالولاية الخامسة وكتب المؤلف يقول:''يبدو بوضوح أن نشاط الشاب المجاهد هواري بومدين جلب انتباه القائدين محمد العربي بن مهيدي وعبد الحفيظ بوصوف، حيث تدرج في سلم المسؤولية الثورية لما لوحظ عليه من عمل جاد''. خصص الكاتب الفصل الثاني للحديث عن لقائه ببومدين في القاهرة حيث درسا معا وزود الكاتب هذا الفصل بصورة عن الراحل في القاهرة وهو طالب معه، حيث درسا بالأزهر، كما يتحدث عن نشاطاتهما في الأوساط الطلابية. يشير محمد الصالح شيروف في الفصل الثالث إلى أن نشاط الرئيس الراحل هواري بومدين لم يتوقف عند شرائح الطلاب الثانويين والجامعيين والأساتذة والحركة الجمعوية والنوادي الثقافية المنتشرة عبر أحياء القاهرة ودور المكتبات العمومية، بعد تعداه إلى الحجاج الجزائريين. كما يتحدّث الكاتب أيضا عن رد فعل الراحل هواري بومدين بعد اندلاع الثورة في 1954 حيث كتف نشاطه بين صفوف الشباب العربي. ختم محمد الصالح شيروف الفصل الأخير بالحديث عن وفاة الراحل هواري بومدين، ليورد حوادث وقعت تؤكد كلها على أن الراحل هواري بومدين قُتل بالسم.