أوقفت مصالح الأمن الوطني بالعاصمة، أمس، أزيد من 150 شخص في حالة تلبس، واسترجعت 20 سيارة و12 شاحنة، تم سرقتها خلال الأعمال التخريبية التي عاشتها البلاد في الأيام الأخيرة، والتي أسفرت عن نهب وسرقة العديد من الأملاك التابعة للدولة والأفراد على حد السواء، حيث تم تقديمهم أمام وكلاء الجمهورية، الذين أمروا بإيداعهم الحبس المؤقت . * وحسب المصادر التي أوردت الخبر ل"الشروق"، فإن العملية الأولى عالجتها مصالح أمن دائرة براقي، بفضل العمل الاستخباراتي، حيث تم توقيف 54 شخصا، وهم في حالة تلبس، واسترجعت 6 سيارات نفعية و6 شاحنات معبأة بالأدوات الكهرومنزلية. ذات المصالح قدمت الأطراف المعنية، مساء أمس، أمام وكيل الجمهورية لمحكمة الحراش، الذي أمر بإيداع 25 شخصا الحبس المؤقت، بعد أن وجهت لهم تهمة التخريب والنهب والسرقة، فيما تم وضع 25 منهم تحت الرقابة القضائية، في انتظار استدعائهم مرة ثانية لمحاكمتهم. * أما العملية الثانية، فقد قامت بها مصالح دائرة الدارالبيضاء في ذات اليوم أي صبيحة أمس، حيث تم توقيف 48 شخصا وهم متلبسون ب=سرقة المحلات التجارية والمؤسسات العمومية والخاصة، حيث تم استرجاع 12 سيارة و6 شاحنات معبأة بالأدوات الكهرومنزلية. * وتم تقديم الأطراف أمام وكيل الجمهورية لمحكمة الحراش، الذي أمر بإيداعهم الحبس المؤقت، في انتظار استكمال التحقيق ومحاكمتهم وفقا لقانون الإجراءات الجزائية. * كما تقوم مصالح الأمن الوطني التابعة لدوائر الأمنية، المتواجدة على مستوى العاصمة، إلى غاية الساعات المتأخرة من ليلة أمس، في توقيف المتورطين واسترجاع عدد من الأجهزة والسيارات، التي تمت سرقتها من أملاك الدولة والشعب. * وحسب ذات المصادر، فإن عملية حجز المسروقات والتوقيفات للأشخاص المتورطين، سواء عن طريق التحقيقات أوعن طريق إعادة مشاهدة الصور وأشرطة الفيديو، التي تم تسجيلها والتقاطها في المناطق التي عرفت أعمال شغب، باستعمال الكاميرات المثبتة التي نصبتها مصالح الأمن في الشوارع والمقرات الحكومية، مازالت متواصلة إلى غاية استرجاع أكبر عدد ممكن من الأشياء والأغراض، التي تم سرقتها من المحلات والمتاجر والمؤسسات والمقرات الحكومية، منذ بداية أعمال التخريب والشغب التي شهدتها العاصمة، والولايات التي عاشت نفس الوضع. *