تتنقل عشية اليوم تشكيلة المولودية إلى عاصمة جمهورية وسط إفريقيا بانغي بوفد يضم 26 شخصا من بينهم 15 لاعبا، حيث من المقرر أن يصل في حدود منتصف الليل إلى عين المكان على أن يقيم الوفد بفندق بانغي الكائن وسط المدينة. * وكان رفاق القائد رضا بابوش قد أقاموا ليلة الأمس بطرابلس تحت ذمة نادي الإتحاد الليبي الذي تربطه علاقات وطيدة بالمولودية بعد المباراتين اللتين جمعتا الفريقين لحساب كأس شمال إفريقيا. * وسيقيم الفريق بمدينة بانغي في فندق بانغي المتواجد بوسط العاصمة، وهو فندق متواضع جدا تنعدم فيه أبسط شروط النظافة والإقامة الهنيئة، إضافة إلى انعدام شروط الراحة التي تكتسي أهمية بالغة في مثل هذه الظروف الاستثنائية، لا سيما وأن حرارة ورطوبة شديدتين تسودان هذا البلد في الوقت الحالي. * ومن المقرر أن تجري التشكيلة غدا مساء أول حصة تدريبية، وقد تكون بالملعب الرئيسي، وهو الوحيد الموجود في هذه المدينة الصغيرة جدا، والتي كان المنتخب الوطني قد اصطحب معه أبسط الحاجيات لدى تنقله إلى هناك قبل حوالي ثلاثة أشهر، وهو ما فعلته المولودية أيضا، حيث قرر المدير العام الجديد أحمد قاصب تفادي المغامرة وأمر باصطحاب الأكل وطباخ إلى هناك. * عمرون وبدبودة بقيا في الجزائر.. وسليماني يمنع من السفر * ومثلما كانت الشروق السباقة لنشره يوجد ضمن الوفد الحارس محمد لامين زماموش الذي رخص له الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة بالتنقل مع المولودية على أن يلتحق يوم 31 جانفي بمنتخب المحليين مباشرة بالسودان، حيث سيتنقل في الرحلة بين طرابلس والخرطوم، علما وأنه اللاعب الوحيد في صفوف المولودية والذي سبق له أن زار بانغي، حيث كان مع الخضر في الرحلة إلى هذا البلد بمناسبة مباراة المنتخبين قبل ثلاثة أشهر. وسيكون زماموش هو الحارس الوحيد للمولودية بعد أن منعت شرطة الحدود الحارس سليماني من السفر لأسباب خاصة. * بدبودة غاضب ويطالب بأوراق تسريحه * هذا ويوجد المدافع الواعد إبراهيم بدبودة في قمة الغضب بسبب مستحقاته التي لم ينلها لحد الآن، حيث كان مسؤول الفرع قد وعده بها قبل أسبوعين، غير أنه لحد الساعة لا شيء تجسد، مما جعله يقرر المقاطعة والمطالبة بأوراق تسريحه من أجل الإمضاء لفريق يعرف قيمته، علما وأن عديد الأندية تغازل هذا اللاعب الذي فرض نفسه بقوة في المولودية، وكان ضمن اهتمامات بن شيخة لضمه إلى تشكيلة منتخب المحليين لولا الإصابة التي تعرض لها. * مشكل الأموال كاد يلغي سفر المولودية * هذا، وكشفت مصادر أخرى أن مشكل غياب الأموال كاد أن يبقي الفريق في الجزائر دون التنقل إلى بانغي، حيث لم يجد المسيرون الأموال لدفعها لوكالة السفر التي اقتنوا منها التذاكر لولا تدخل أحد الممولين الذي منحهم الصك، وتم تسوية المشكل، علما وأن نفس المشكل كان واجه الإدارة عشية التنقل إلى بولونيا الصائفة الماضية، لولا تفهم صاحب وكالة السفر الوضع ومنح الفريق التذاكر دون مقابل، غير أن الرجل يظل إلى غاية اليوم يدين بمبلغ 169مليون للفريق دون أن يستلم منها شيئا.