أقدم 79 شخصا على الانتحار خلال الأشهر السبعة الأولى من السنة الجارية، مقابل 83 محاولة في نفس الفترة، أغلبهم ذكور ب 57 حالة وبطالون وتبقى الأسباب الحقيقية مجهولة، لكن الظاهرة أخذت أبعادا في المجتمع الجزائري وتتصدر ولاية البويرة القائمة ب 10 حالات و8 حالات في تيزي وزو وهي لا تعكس الواقع لمحدودية نشاط فرق الدرك هناك و6 حالات في الشلف وتسلّلت الظاهرة إلى المناطق "المحافظة"، حيث سجلت 6 حالات بعين الدفلى و3 حالات بالمدية وحالة بالطارف وحالتين بغليزان وحالة ببشار والجلفة. نائلة. ب وأشار تقرير صدر أمس، عن خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني، إلى أن الرجال ينتحرون أكثر من النساء، لكن محاولات الانتحار أكبر وسط الإناث الذي يعتبر، في هذه الحالات، حسب المختصين، نداء للفت الانتباه. وأغلب المنتحرين هم من فئة الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما ب 26 حالة وانتحر خلال هذه الفترة أشخاص تتجاوز أعمارهم 45 عاما، إضافة الى 8 قصر، كما سجلت الظاهرة بشكل أكبر وسط البطالين، إضافة الى تلميذ وثلاثة فلاحين وتبقى الأسباب مجهولة غالبا، خاصة لدى النساء، فيما يشير التقرير الى انتحار 15 مريضا عقليا و9 بسبب مشاكل عائلية و8 أشخاص تعرضوا لانهيارات عصبية.