سجلت في الآونة الأخيرة المراعي الجلفاوية إنتشارا واسعا لعدة أمراض أدت إلى إصابة العشرات من رؤوس الأغنام بشتى أنواعها، وخاصة مرض اللسان الأزرق والحمى المالطية وكذا داء البولحلاح الذي يسميه موالو المنطقة بداء جنون الغنم الشبيهة أعراضه بمرض جنون البقر. . وقد أنذرت الكثير من الجمعيات الرعوية بخطر الإصابة به في حين أن الجلفة تشمل أكثر المراعي الرعوية بالوطن، حيث تضم أكثر من 15 مليون رأس من الغنم في غياب المصالح البيطرية التابعة لمديرية الفلاحة التي لم تأخذ على عاتقها أدنى اهتمام بالجانب الوقائي والصحي لهذه الثروة التي تعد أحد مقومات الاقتصاد الوطني والمحلي. محمد كمال ونوغي