أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، في تصريح له للقناة الإذاعية الثانية، أن حزبه ليس ضد تحديد العهدات الرئاسية غير أنه أكد بقوله: "إذا ما خفنا الضغط من الأحسن أن تحدد العهدات الرئاسية في عهدتين". * كما أكد أيضا أن حزبه مع تغيير حكومي، وفضل أمين عام حزب الأفلان النظام الرئاسي، لاعتقاده أن النظام البرلماني يكرس الجهوية والعروشية.ورد بلخادم في سؤال له عن صحة رئيس الجمهورية بقوله "لا بأس عليه، هو يزاول نشاطه" وعن الحراك الاجتماعي الذي عرفته البلاد منذ جانفي الماضي، ليقول بأن "الاحتجاجات مطلبية" مضيفا أنه إذا "عجزنا على التعامل معها عندما تكون مشروعة بما توفره البلاد من إمكانيات، لابد من إعادة النظر في الأساليب، ولم لا تغيير بعض الوجوه في الحكومة إذا اقتضى الأمر". وأكد أن حزب جبهة التحرير الوطني "مع تغيير حكومي لإعطاء نفس جديد والتغيير في اساليب التعامل مع الحركات الاحتجاجية" مشيرا أن رئيس الدولة وحده المخول قانونا لأي تغيير حكومي". * أما عن تحديد العهدات فقال بلخادم "إذا خفنا من الضغط ومن احتكار السلطة، فمن الأحسن أن تحدد العهدات الرئاسية في عهدتين". مؤكدا أن تحديد العهدات الرئاسية ليس مهما، ولكن المهم هو أن نترك الشعب حرا في اختياراته، على حد قوله. * وذكر بلخادم بقوله أن حزبه يفضل النظام البرلماني، غير أن وجود بعض السلوكات ك"الجهوية والعروشية" تقتضي تكريس النظام الرئاسي. أما عن "منظومة الحكم"، فيرى بلخادم بأنها ستحدد في الدستور، وعلى ضوئها تأتي القوانين لتخدم الأغراض التي تحددها. * وأضاف أن التسلسل المنطقي هو البداية بمراجعة الدستور، إلا أنه لاحظ أن الوقت ضيق و عليه كما قال يتعين مباشرة جميع الورشات في نفس الوقت، مذكرا أن الانتخابات القادمة ستكون في نهاية ربيع سنة 2012 .