أفادت وسائل الإعلام المصرية أن التحقيقات مع الرئيس المصري المخلوع، حسني مبارك، توقفت يوم 10 ماي لمدة نصف ساعة بسبب تعرضه لإرهاق شديد وإغماء. * واستمر التحقيق معه بمستشفى شرم الشيخ الدولي لأكثر من 4 ساعات متواصلة، قدم فيها فريق التحقيق أسئلة عديدة لمبارك في قضية تصدير الغاز لإسرائيل، وذلك بحضور محامي الرئيس السابق، فريد الديب، ورجل الأعمال، محمود الجمال، والد خديجة، زوجة جمال مبارك، وذلك عقب صدور قرار النائب العام بتجديد حبس حسني مبارك 15 يوما آخر في القضايا السابقة. * ونقلت وسائل الإعلام المصرية عن مصادر أمنية رفيعة المستوى أن مبارك كان يتحدث مع المحققين بصوت منخفض، وكان المحققون أحيانا يعطون مبارك فترات استراحة متقطعة حتى يتمكن من مواصلة التحقيقات. * وتشير بعض الأنباء إلى أن الرئيس المصري السابق أصيب بانهيار شديد يوم 9 ماي ورفض الكلام وتناول الطعام، ولم يوافق على تناول الأدوية الطبية، إلا بعد ضغوط من الفريق الطبي المعالج له. * وأرجعت وسائل الإعلام المصرية سبب تدهور حالة حسني مبارك النفسية إلى قرب نقله إلى مستشفى سجن طرة.