أبطال الوفاق يهدون الفوز لأبطال غزة - صورة الهداف تمكن وفاق سطيف من الفوز بصعوبة مساء الأربعاء بملعب 08 ماي 1945 أمام الفيصلي (الأردن) برسم الجولة الخامسة من مرحلة المجموعات لرابطة أبطال العرب (المجموعة ب). وجاء الفوز في الوقت بدل الضائع لمباراة جرت في ظروف مناخية "ملحمية" خاصة في الشوط الثاني الذي تميز بتساقط للثلوج وهبوب رياح قوية وضعف الرؤية وأرضية زلقة حالت دون أن يلعب عناصر الفريقين بكامل إمكانياتهم ليواصلوا اللقاء بشق الأنفس. واستهل اللقاء بسيطرة ملحوظة لعناصر الفيصلي ما أجبر دفاع وفاق سطيف التصدي للهجمات التي صنعها كل من حسونة شيخ وشريف عدنان وكذا التهديد الدائم لقلب الهجوم العراقي ضمن فريق الفيصلي رزاق فرحان. وهكذا كاد الوفاق أن يتلقى هدفا في الدقيقة الرابعة من عمر المباراة من خلال تجمع للاعبين أمام شباك بن شادي إثر ضربة ركنية نفذها حاتم عقل. وتوالت الهجمات والقذفات من طرف كل من منير في الدقيقة (15) التي مرت فوق العارضة الأفقية لمرمى الوفاق ومحاولة لفرحان في الدقيقة (22) مرت بجنب الإطار وذلك أمام دفاع للمحليين جد قلق ومركب على غرار ما ظهر عليه لعيفاوي. أما الوفاق وبالرغم من أنه كان حاضرا في وسط الميدان لم يتمكن في تلك الأثناء من اللعب جماعيا وإحراج الحارس لؤي وتمكن حجاوي من إبطال رأسية محكمة لقلب دفاع الفيصلي فرحان في الدقيقة (38) قوبلت بأخرى مماثلة من زياية قبيل نهاية المرحلة الأولى من المباراة لكن بلا جدوى. وفي الشوط الثاني وفي الوقت الذي بدأت عناصر سيموندي أكثر استعدادا لمواصلة اللقاء اصطدم ذلك بتقلب الطقس وهبوب رياح مصحوبة بتساقط للثلوج مما أضعف الرؤية وهي الظروف المناخية الاستثنائية التي أجبرت حكم اللقاء اللبناني نجم إلى توقيف المباراة لمدة 10 دقائق لتمكين عمال الملعب بإعادة إظهار خطوط الميدان التي غطتها الثلوج لكن رفقاء أديكو وبالنظر إلى حتمية الانتصار بالنسبة إليهم رموا بكل ثقلهم في الهجوم لكن محاولاتهم باءت بالفشل على غرار رأسية زياية التي مرت بالقرب من مرمى الفيصلي وذلك في الدقيقة (65) وكذا هدف أديكو الذي رفضه الحكم بحجة تسلل أحد رفاقه في الدقيقة 79 وبالرغم من أن دخول كل من حاج عيسى وبن شعيرة الذي كان له دفع جديد لأداء الوفاق إلا أن ذلك لم يثمر. وفي الوقت الذي بدأ يخيم فيه شبح نتيجة بيضاء على هذا اللقاء تمكن فادي الذي عوض العراقي فرحان بعد أن اغتنم فرصة ضياع الكرة من لعيفاوي من مباغثة حجاوي وذلك في الدقيقة (85). وفي الوقت الذي بدأ فيه آمال المحليين تكاد تتلاشى استطاع فريد طويل الذي عوض الإيفواري سيريدي تسجيل هدف التعادل بالنسبة للوفاق بفضل تمريرة محكمة من حاج عيسى لتهتز مدرجات ملعب 8 ماي 1945 وبعث الأمل من جديد. إثر ذلك رمي عناصر برنار سيموندي بكل قواهم إلى أن أتمرت العزيمة في آخر لحظة عندما كان الحكم يتأهب للإعلان عن نهاية المباراة. وبفضل تمريرة من حاج عيسى تمكن ريمي أديكو بطل اللقاء من اختراق مرمى لؤي ليتقدم الوفاق بتسجيله الهدف الثاني. و بعد نهاية المباراة الأخرى لهذه المجموعة بالتعادل السلبي 0-0 بين الرجاء البيضاوي و المجد السوري يصبح الوفاق متاهل رسميا للدور النصف نهائي مهما كانت نتائج الجولة الأخيرة. بفرض أن الوفاق ينهزم في المباراة الأخيرة سيتاهل رغم فوز احد الطرفين الاخرين الرجاء او الفيصلي لان الوفاق له افضلية عليهما فالوفاق هزم الرجاء في الجزلئر 2-0 وخسر في المغرب 0-1 وتعادل في الاردن 1-1 وفاز في الجزائر 2-1 معنى هدا انه لديه الافضلية في حالة تعادل في النقاط مع احد الفريقين . في حالة فوزالفيصلي علي الرجاء يتاهل الفيصلي والوفاق في حالة فوز الرجاء يتاهل رفقة الوفاق في حالة التعادل يتاهل الوفاق والفيصلي