كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية،الاثنين، أن شبكة من المنشقين الليبيين، من بينهم رجل النظام الليبي القوي وزير الخارجية السابق، موسى كوسا، تقوم بمساعدة قوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" في تدمير مواقع قوات العقيد القذافي العسكرية، بما فيها الأقبية التي تدار منها العمليات العسكرية. * وذكرت الصحيفة، في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني، أن قوات "الناتو" كثفت غاراتها الجوية على طرابلس ومناطق الجبال الغربية في الآونة الأخير، رغم أن الهجوم على مدينة البريقة صباح الجمعة الماضي أدى إلى مقتل 11 شخصا معظمهم من علماء الدين. * وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من تزايد الغارات على العاصمة الليبية طرابلس، إلا أنها مازالت تخضع لسيطرة النظام الليبي، فيما يصف الناتو مواقع البريقة وطرابلس بأنها مراكز قيادية ومسيطرة. * وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم أن موسى كوسا انتقل إلى قطر بعد لجوئه إلى بريطانيا، حيث يعتقد أنه يساعد الناتو من هناك فإن هناك حالة من تزايد الغضب والإحباط تجاهه بحكم أن المعلومات التي يمدها يتوجب أن تكون أكثر مساعدة للناتو باعتباره كان رجل النظام القوي خلال الثلاثين عاما الماضية. * كما دعا رئيس هيئة الأركان البريطاني الجنرال، ديفيد ريتشارد، دول الناتو الأخرى إلى تصعيد نطاق عملياتها ضد الرئيس الليبى، معمر القذافي، وأن هذا يأتي وسط تزايد المخاوف من أن العمل العسكري قد ينتهي إلى مأزق أو طريق مسدود.