أفاد كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية المقيمة بالخارج، حليم بن عطا الله، بأن الجالية المقيمة في الخارج يمكنها الاستفادة من الإجراءات الجديدة المتعلقة بتحويل الجثامين، إلى بلادهم الأم، من خلال الاكتتاب في تأمين بقيمة 25 أورو سنويا لدى الشركة الجزائرية للتأمينات، حيث تتكفل مؤسسة التأمين بكل مصاريف ترحيل الجثامين، بعدما كان المهاجرون يعانون الأمرين في نقل جثامين المتوفين منهم. * وأفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية، الأحد، بأن الجالية المقيمة في هولندا، نقلت إلى الوزير خلال زيارته إلى أمستردام، أمس السبت، بعض المشاكل التي يواجهونها في بلد الاستقبال الناجم عن الطلاق مع مواطنات هولنديات، حيث اشتكوا من النظام القضائي الهولندي الذي يحرمهم من حق زيارة أطفالهم وحتى من حقوقهم الأساسية، حيث دعاهم إلى تنظيم أنفسهم في جمعيات حتى يستطيعوا الدفاع عن مصالحهم بشكل أفضل، وأن يكونوا وسطاء مع السلطات القنصلية من أجل تكفل أفضل بانشغالاتهم، ليتم على الفور تكوين لجنة أشخاص متطوعين للتفكير في إنشاء الجمعية. * كما أوضح البيان بأن كاتب الدولة أشار إلى التوصل إلى صيغة تسمح عبر شبكة الإنترنت بتعلم اللغة العربية أو الامازيغية من خلال الشراكة مع الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد، وتابع يقول أن "هذا الإجراء يستجيب لانشغال كبير للجالية الوطنية التي طالما عبرت عن حرصها على المحافظة على هويتها و ثقافتها". * والتقى كاتب الدولة بالمناسبة بالكفاءات الجزائرية المقيمة في هولندا، ودعاها إلى تنظيم نفسها من أجل البروز أكثر في البلد المضيف، والإسهام في جهد التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الجزائر، موضحا أن هذه الإستراتيجية تقضي أساسا ب"إشراك الكفاءات الجزائرية المقيمة بالخارج في برامج البحث المطورة من قبل وزارة التعليم العالي * والبحث العلمي، وذلك على غرار ما يتم في المملكة المتحدة من خلال جمعية الكفاءات الجزائرية التي ستعقد بمساعدة وزارة التعليم العالي وكتابة الدولة المكلفة بالجالية الوطنية * بالخارج جامعة صيفية للبحث العلمي والتكنولوجي بتلمسان في جويلية 2011.