دعا وزير الداخلية الايطالي، روبرتو ماروني، الثلاثاء، إلى ضرورة وقف الحرب في ليبيا و" الانتقال الى مرحلة التفاوض لتجاوز الأزمة بطريقة سياسية بعيدا عن القنابل والتفجيرات". * وأفادت وكالة الأنباء الإيطالية "آكي"، نقلا عن ماروني، المنتمي لحزب رابطة الشمال المناهض للمهاجرين، قوله في تصريحات للصحافيين أنه "من الضروري أن تكون هناك حكومة (ليبية) بإمكاننا التفاوض معها للحد من الهجرة، وإلا فعلينا أن نبقى مرفوعي الأيدي وأن ننتظر نهاية هذه الحرب التي من الأفضل أن تنتهي قريبا". * وأضاف ماروني قائلا لقد "أثار اهتمامي صباح اليوم خبر رفض مجلس النواب لطلب الرئيس الأميركي، باراك أوباما، تمويل العمليات العسكرية في ليبيا. هذا خبر مثير للاهتمام، لأننا يجب أن نفهم ماذا سيحدث للعمليات العسكرية لحلف شمال الأطلسي في ليبيا في حال انسحاب الولاياتالمتحدة". * من جانبه، وفي رد مباشر على وزير الداخلية الإيطالية، قال وزير الخارجية الإيطالي، فرانكو فراتيني، اليوم، إن "الوضع في ليبيا ليس في حالة جمود، كما لم يفكر أحد في تنظيف الساحة بالقنابل، فهدفنا لم يكن قتل (العقيد الليبي معمر) القذافي وعائلته"، في إشارة إلى الشبهات التي رافقت غارات حلف شمال الأطلسي على طرابلس الغرب. * وأشار في تصريحات نقلتها "آكي" إلى أن "عمليات الناتو "أنقذت الآلاف من الأرواح ونحن الآن بحاجة إلى حل سياسي لخروج هذا النظام من المشهد السياسي" في البلاد".