رأى أسقف العاصمة الليبية، طرابلس، المونسنيور، جوفانّي مارتينيللي، أن "ملاحقة المحكمة الجنائية الدولية للرئيس الليبي العقيد معمر القذافي بإصدار مذكرة توقيف بحقه، "كصب الوقود على النار"، باعتبار أن من شأن ذلك تأجيج الأزمة الليبية الراهنة"، معربا عن اعتقاده بأن "العقيد القذافي لن يذهب بل سيبقى في ليبيا". * وأعرب المونسنيور مارتينيللي، في تصريح لوكالة "آكي" الإيطالية للأنباء، الأثنين، عن "الأمل بأن تبدأ المفاوضات قريبا، لأننا وصلنا إلى اليوم المائة من القصف ونحن متعبين"، منوها إلى موافقة العقيد الليبي على عدم المشاركة في المفاوضات بين الاتحاد الإفريقي والمجلس الوطني الانتقالي الليبي بشرط أن "تمضي قدما". ووصف رغبة القذافي في المفاوضات ب"الأمر الايجابي"، متابعا "ينبغي ترك الأمور الأخرى جانبا". * وأشار المونسينور مارتينيللي إلى أنه "من غير المجدي الاستمرار في اتهام القذافي ما لم يتم وضع حد للقصف الذي سبب بالكثير من الضحايا في الآونة الأخيرة". وأوضح أن "ليلة أمس كانت هادئة في طرابلس، لكن العنف مستمر في مناطق أخرى من ليبيا، والوضع غير واضح". ورأى أن "القنابل لن تحل المشكلة في ليبيا".