ثمنت الأمينة العامة لحزب العمال قرار مجلس الوزارء الأخير، والقاضي بتقليص مهام حميد طمار وزير الصناعة وترقية الاستثمار وهذا على خلفية عدم تجاوب الطاقم الحكومي مع مشاريعه الرامية إلى خصخصة ما تبقى من المؤسسات العمومية ذات الطابع الاقتصادي. وفي تجمع لها نشطته عشية الخميس المنصرم بالمركز الثقافي فرانز فانون بالمشرية والذي يندرج في إطار إعادة هيكلة حزبها على المستوى الوطني، قالت لويزة حنون بأن مسألة تعديل الدستور، هي شأن داخلي يخص الشعب الجزائري بمفرده، لكنها أشارت بأن هذه المسألة تحتاج إلى فتح نقاش حقيقي ولا يجب أن يقتصر موضوع التعديل على البند المتعلق بعدد عهدات الرئيس، وأبانت لويزة حنون عند خوضها في هذا الأمر بأنها ليست ضد فكرة عهدة ثالثة لبوتفليقة، رافضة في نفس الوقت الإنسياق وراء رغبات المهرجين لها، كما اغتنمت الفرصة لتقول أن حزبها مع السيادة الوطنية ويرفض التدخل الأجنبي في هذه القضية وغيرها من القضايا المتداولة في الآونة الأخيرة أو قبلها مثل قضية المفقودين والتنصير. وجددت حنون انتقادها لسياسة قمع إضرابات النقابات المستقلة ونبهت من مغبة انفجار الجبهة الاجتماعية بسبب تقهقر القدرة الشرائية للمواطن نتيجة الارتفاع المذهل لأسعار المواد الاستهلاكية.