أحد الثوار: "وجدنا معهم أعلاما خضراء وصورا للقذافي قمنا بإحراقها". أعلنت المعارضة الليبية، الأحد، أنهم شنوا ليل السبت إلى الأحد هجوما في بنغازي على مجموعة من الموالين للعقيد، معمر القذافي، يشتبه بتورطهم في اغتيال اللواء عبد الفتاح يونس، ما أدى إلى مقتل 15 شخصا، وإصابة أكثر من 42 آخر بجروح. * وقال مصدر في المجلس الوطني الانتقالي إن أربعة قتلى سقطوا خلال هذه المواجهة في صفوف الثوار، في حين قتل 11 من عناصر المجموعة المسلحة وسقط عشرات الجرحى. * من جهته، قال الطبيب، معتصم نايد، من المركز الطبي في بنغازي، إن هناك أربعة عناصر من الثوار لا يزالون في غرفة العناية الفائقة. وفي مستشفى الجلاء، أعلن الطبيب، مراد ادرسي، أن 11 عنصرا من المجموعة المسلحة توفوا في هذا المستشفى متأثرين بجروحهم، في حين يعالج 42 جريحا من الثوار. * وقال إسماعيل الصلابي، المسؤول العسكري في "كتيبة السابع عشر من فبراير، والذي ينشط في إطار قوات وزارة الداخلية التابعة للمعارضة، إن العملية كانت "ناجحة" 100%. * وبعد الظهر، أعلن مسؤول الأمن في بنغازي، فريد الجويلي، أن العديد من الأشخاص الذين فروا من السجن كانوا بين عناصر هذه المجموعة المسلحة الذين اختبأوا في مصنع لصنع لوحات السيارات. وأضاف أن المسلحين "رفضوا التفاوض والاستسلام، لذلك تقرر شن هجوم عليهم"، مضيفا أنه يشتبه بأن هذه المجموعة قامت باغتيال اللواء يونس. * وأوضح عدد من المسؤولين أن هذه المجموعة كانت تملك كمية كبيرة من المتفجرات، وكانت تخطط لارتكاب اعتداءات بالسيارات المفخخة في بنغازي. وقال أحد الثوار، محمد دوما، "وجدنا معهم أعلاما خضراء وصورا للقذافي قمنا بإحراقها". * وتم الهجوم على هذه المجموعة من قبل وزارة الداخلية بعد أن أمر المجلس الوطني الانتقالي مساء السبت، كل الميليشيات بإلقاء السلاح أو الانضمام إلى القوات المسلحة التابعة للثوار.وكان رئيس المجلس الوطني الانتقالي، مصطفى عبد الجليل، أعلن مساء، السبت، أن "الوقت حان لحل هذه الكتائب، ومن يرفض تطبيق هذا الأمر سيلاحق".