نصح النجم التونسي صابر الرباعي الفنانين المشارقة، وفي مقدمتهم المصريين واللبنانين والسوريين بضرورة تعلم اللهجات المغاربية من أجل تجاوز مشكل "اللهجة" الذي يعانون منه. * وأضاف صابر الرباعي في اللقاء الصحفي الذي نشطه على هامش إحيائه فعاليات السهرة الأخيرة من ليالي الكازيف بمسرح الهواء الطلق بسيدي فرج قائلا "اللهجات المغربية أقرب إلى اللغة العربية ويجب على الفنانين المشارقة والخليجيين أن يبذلوا مجهودا من أجل فهمها والدليل على ما أقول الشهرة التي نالتها العديد من الأغاني الجزائرية في مختلف انحاء العالم مثل أغنية "يا الرايح وين مسافر" واغاني الفنان القدير رابح درياسة". * وأوضح في سياق متصل "المغرب العربي ومنطقة شمال إفريقيا مناطق متميزة وهي ثرية باللهجات ولذلك على الفنانين العرب أن يتكيفوا من أجل الوصول إلى جمهورهم في هذه المناطق". * واعتبر صابر الرباعي، أن المطربين المغاربة تفوقوا على الفنانين المشارقة في هذا الجانب بتجاوزهم لمشكل "اللهجة" وأدائهم لمختلف الطبوع العربية. * وبخصوص موقفه من الثورة الشعبية التي عاشها الشارع التونسي قبل أشهر، أكد الرباعي الذي يزور الجزائر للمرة الرابعة، "أنه أعلن مساندته للشباب التونسي منذ الوهلة الأولى قائلا "كنت ضد نظام بن علي وغنيت لثورة الياسمين "أرضي الطيبة". * ووصف الفنان التونسي في إجابة له بخصوص انطباعه على السهرة التي أحياها جمهور الكازيف ب"الرائع" قائلا: "جمهور الكازيف جمهور رائع وأنا جد معجب به". * وكان الفنان صابر الرباعي، قد أتحف جمهوره العاصمي سهرة يوم السبت بأروع ما غنى في ألبوماته القديمة الجديدة في الطابع الخفيف الراقص والعاطفي فغنى "برشا برشا يا مدلل"، "عزة نفسي"، و"أجمل نساء الدنيا" وغيرها من الأغاني التي تجاوب معها الحضور بشكل كبير ورقص عليها طويلا، كما أطربهم بأغنيتين من التراث الجزائري أغنية "عاشق ممحون" التي غيرها إلى "عاشق مغروم" وأغنية "الممرضة" لرابح درياسة، التي أدوها معه. * وغادر بعدها صابر الرباعي المسرح بعد أن نجح في توقيع أحلى وأروع سهرات ليالي الكازيف في طبعة 2011 . *