أجد راحتي في التسوق.. أحب الشربة وصلاة التراويح لا نقاش فيها أكد رئيس مجلس إدارة الشركة التجارية لوفاق سطيف عبد الحكيم سرار في دردشة رمضانية مع جريدة الشروق بأنه كره كرة القدم ومحيطها السيء، واعترف بأنه لا يمارس الرياضة، وبأنه يجد متعة خاصة في التسوق في رمضان الذي قال بأنه يستغله لختم القرآن مرتين على الأقل. * كيف يقضي سرار يومياته في رمضان؟ كبقية المواطنين، أستغل فرصة رمضان للتوبة والعبادة والراحة أيضا، وغالبا ما أبقى في سطيف ولا أحبّذ التنقل خارج ولاية سطيف.
وهل تؤدي الصلوات في المسجد أم في البيت؟ أحرص على أداء كل الصلوات في المسجد من الفجر حتى التراويح.
وبالنسبة للتراويح، هل تصليها كاملة، أم تقتصر على بعض الركعات فقط؟ أصليها كاملة يعني 08 ركعات.
من يتسوق في رمضان؟ بطبيعة الحال أنا الذي يتسوق، وأجد متعة كبيرة في هذا المجال، خاصة وأني أحب رمضان وراحتي فيه كبيرة.
ماذا يفضل سرار في رمضان؟ كبقية الشعب الجزائري أحبذ الشربة كثيرا، مع أني لست من النوع الأكول وأقتصر فقط على الطواف الخفيف على المائدة.
وهل تجيد زوجتك الطبخ؟ بكل تأكيد أنا أحب كثيرا الأطباق التي تجهزها لي في رمضان.
هل تطالع الكتب؟ لا أطالع الكتب، لأنه ليس لدي الوقت، ولأني أقرأ القرآن يوميا، وأحرص على قراءته باستمرار حتى أستطيع ختم المصحف مرتين في هذا الشهر الكريم.
هل تمارس الرياضة؟ لا، أبدا فقد توقفت عن ممارسة الرياضة نهائيا ودوما أعتذر حتى عن المشاركة في المباريات الاعتزالية للاعبين القدامى.
منذ متى توقفت عن اللعب؟ منذ سنة 1994، حيث شاركت في آخر مقابلة بملعب الشاذلي زويتر بتونس بين أولمبيك الكاف والنادي الإفريقي، أي منذ حوالي 17 سنة.
هل كرهت كرة القدم لهذه الدرجة؟ نعم، كرهت هذا الميدان، ولا أستطيع اللعب مهما كانت الظروف، يكفي أني أسيّر وأقود فريقا رياضيا كبيرا، وغالبا ما تسبب لي في متاعب كبيرة منها، خاصة سب الوالدين رحمهما الله.
لا توجد مباريات في هذا الشهر الكريم، ما رأيك؟ قرار صائب جدا والحمد لله كثيرا على هذا الأمر، لأن كرة القدم في بلادنا فيها تصرفات قد تفسد حتى الصوم.
هل يعشق سرار متابعة التلفاز، وما هي البرامج التي تستهويه؟ بصراحة لست من عشاق التلفزيون، وليس لدي أي برامج معينة لمتابعتها باستثناء قناة الجزيرة ومتابعة الشريط الإخباري مختصرا.
إذن حتى المسلسلات الدينية لا تعنيك؟ أسمع كثيرا عن مسلسلات أحدثت ضجة مثل سيدنا يوسف وغيرها، لكني لم أتابعها.
هل للسهرات حدود معينة؟ أنا أسهر عادة، فما بالك بشهر رمضان، حيث أقضي سهراتي مع أصدقائي وبقية المسيرين في النادي، وبات فندق زيدان يستهوينا كثيرا نظرا للراحة الكبيرة التي وجدناها فيه.
بعيدا عن الأضواء، هل يقوم سرار بأعمال خيرية في رمضان؟ أفضل إبقاء الأمر سرّا، لأني لست من هواة النفاق والرياء.
لكننا نصر على معرفة بعض ما تقوم به؟ لدي بعض الأوقات أختار فيها الخروج بعد صلاة الفجر وأقوم بمنح بعض المبالغ، أضع كلا منها في غلاف وتكون كلها من نصيب عمال النظافة الذين أقدرهم كثيرا بالمناسبة، لأن عملهم شاق ويوفرون علينا أمورا كثيرة..
ألفتم القيام ببعض المبادرات الخيرية لصالح اليتامى، لماذا توقفت؟ صحيح، النادي كان يقوم بمبادرات نوعية وخيرية، لكننا لم نتوقف بدليل أننا نحضر لعمل محترم بمناسبة ليلة القدر، وسيحتضن فندق زيدان مراسيم ختان ودعم مجموعة من اليتامى ونسعى لتحضير العمل بشكل لائق طبعا تحت رعاية جريدتكم الموقرة.
ما رأيك في الثورات التي قامت في عدة دول عربية، وهل تابعتها بدقة؟ نعم، أنا على اطلاع بما يجري بشكل مختصر، لكني أتمنى السلامة والعافية لبلادنا الحبيبة.