كشفت تقارير اخبارية الخميس أن نحو 29 ألف طفل صومالى توفوا بسبب الجوع خلال الأشهر الثلاثة الماضية المجاعة التي تضرب القرن الإفريقي، كما أعلنت الأممالمتحدة تضرر مناطق جديدة من الأزمة في الصومال. * قالت نانسى ليندبورغ من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "بالارتكاز إلى تقارير تتعلق بالتغذية ومعدلات الوفيات تشير تقديراتنا إلى أن أكثر من 29 ألف طفل ما دون سن الخامسة توفوا فى الأيام ال90 الماضية فى جنوب الصومال". ولفتت ليندبورج إلى أن الجفاف فى شرق إفريقيا يهدد نحو 12 مليون شخص، وأن 3.2 ملايين نسمة فى الصومال يحتاجون إلى مساعدة إنسانية فورية. وصرحت وحدة الأممالمتحدة: أنه ''على الرغم من زيادة الاهتمام بالمنطقة خلال الأسابيع الماضية، لا تزال جهود الإغاثة غير كافية، وذلك جزئيا بسبب القيود المفروضة على تحرك فرق الإغاثة وصعوبة زيادة برامج المساعدات الطارئة، وكذلك سد ثغرات التمويل''. ونتيجة لذلك، يتوقع أن تستشري المجاعة في كل مناطق جنوب الصومال خلال الأسابيع الستة المقبلة'' من جهة أخرى وقالت غرين مولوني الخميس، رئيسة وحدة تحليل سلامة الأغذية والتغذية لدى الأممالمتحدة المعنية في الصومال: إن ''المجاعة باتت قائمة. المناطق الثلاث هي ممر أفقوي، ومجموعات النازحين في مقديشو، في أحياء المدينة السبعة، وأحياء بلاد وادالي في شبيل الوسطى''. وأضافت مولوني: ''إن نحو 409 آلاف صومالي لجأوا إلى منطقة ممر أفقوي، وهو أكبر مخيم نزوح في العالم''. يذكر أن الأممالمتحدة سابق لها وأن أعلنت حالة المجاعة في جنوب باكول وشبيل السفلى في جنوب الصومال، نتيجة موجة الجفاف المستمرة في القرن الإفريقي. *