انضم الممثل مصطفى لعريبي إلى قائمة الفنانين المعترفين بسلبية أعمالهم في رمضان، حيث خرج على عكس زميله، حكيم زلوم، في مسلسل الفرقة الزرقاء، ليقول معترفا عبر التلفزيون،: "العمل جاء مليئا بالنقائص، وذلك بسبب ضيق الوقت، وأيضا الركض وراء اللحاق بسباق العرض في رمضان"! * اعترافات مصطفى لعريبي جاءت خلال استضافته عبر الجزائرية الثالثة، رفقة شريكه في بطولة المسلسل البوليسي الفرقة الزرقاء، حيث قال لعريبي: "أقرأ يوميا العديد من التعليقات والانتقادات، وخصوصا على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، وأجد أن البعض يحاول المقارنة ظلما بيننا وبين المسلسلات البوليسية الأمريكية، لكنني أقول لهؤلاء، نحن لسنا أمريكيين، بل إن الفرقة الزرقاء يتحدث عن الشرطة الجزائرية، وهو محاولة أولى للعمل في هذا الإطار، وبالتالي فقد كان متوقعا أن تأتي مليئة بالثغرات والنقائص". كلام لعريبي الذي حاول القول إن مسلسله يعد الأول في الدراما البوليسية، متناسيا الأعمال الكثيرة التي قدمها المفتش الطاهر مثلا في السبعينيات، لم ينته عن هذا الحد، بل وجّه اتهامات إلى من وصفهم بالأثرياء ورجال الأعمال الذين يبخلون حتى الآن عن الفن الجزائري، ولا يستثمرون فيه، على غرار ما يقع في بلدان أخرى، مضيفا: "أين هم رجال الأعمال، وأين هي أموالهم، لماذا لا يحاسبون مثلما يحاسب الفنان على أدائه الضعيف، علما أننا لا نعمل كل السنة، بل نتسابق فقط خلال رمضان من أجل اللحاق بالظهور". * للإشارة، فإن مصطفى لعريبي ليس الوحيد الذي يعترف بسلبية العمل الذي يظهر من خلاله في رمضان هذه السنة، بل إن الفنانة نوال زعتر خرجت لتقول بأنها فوجئت من بعض المشاهد الارتجالية، التي لم يتم حذفها خلال مسلسل دار أم هاني، ناهيك عن ضعف بعض الوجوه الشابة، مما جعل المسلسل يظهر ناقصا، زيادة على اعتراف المخرج جعفر قاسم بفشله في شدّ المشاهدين لمسلسل الجمعي فاميلي، منذ الحلقة الأولى، وخروج الممثلة فريدة كريم لتقول إنها نادمة عن دورها في الجزء الثالث، حيث تم تقليص حجمه، علما أنها برزت في الجزء الثاني بشخصية خالتي بوعلام.