سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
''مصطفى لعريبي يكشف عن مشاركته في مسلسل جزائري - كويتي ويؤكد:''لديّ خطوط حمراء فيما استغرب من الحملة التي صاحبت بث مسلسل ''عيسات إيدير'' للمطالبة بتوقيفه
''مقارنتي بباسم ياخور ظلمٌ لي، وأمام سيد علي كويرات شعرت أنني صغير'' أكّد الممثل مصطفى لعريبي في إطلالته الأخيرة على قناة ''نسمة TV'' التونسية عبر برنامج ''ناس نسمة''، أنه لا يعرف أي شيء عن الحملة التي نظّمها نشطاء على موقع التواصل الإجتماعي ''الفيس بوك''، يطالبون فيها بتوقيف بث مسلسل ''عيسات إيدير''، واستغرب لعريبي من هذا الكلام بالقول:''هذه أول مرة أسمع فيها عن هذه الحملة، إنما أعترف أن سوء توقيت بث المسلسل ظلمه كثيرا، لكن في الأخير، أنا أعتز بهذا العمل، وأعتبره مكمّلا لسلسلة الأعمال التي أفخر بأنني عملت فيها''. كشف نجم المسلسلات الجزائرية مصطفى لعريبي في حوار خصّ به برنامج ''ناس نسمة''، عن مشروع مسلسل جزائري - كويتي سيدخله قريبا، تحت عنوان ''بحر تحت أمواج الثأر''، لمخرجه الكويتي ضياء صهيب، مثمّنا تجارب الإنتاج المشترك بالقول ''إنها تفتح عين الممثل على ثقافات مختلفة، كما تمكّنه من اكتساب خبرة جديدة، بالإضافة إلى الإنتشار خارج حدود الوطن''، قبل أن يثنيَ لعريبي على تجربة قناة ''نسمة TV''، معتبرا أنها فتحت أبواب ونوافذ المغرب العربي الكبير على مصرعيه. وحول عمله المنتظر ''المفتش لوب''، قال مصطفى لعريبي إنه متشوق لبثه لرصد رد فعل الجمهور حول دور ''المفتش'' الذي يجسّده لأول مرة. ''السلسلة تتكون من 6 حلقات، كل حلقة تستغرق ساعة واحدة، مع العلم أن مخرج المفتش لوب حوّل السلسلة إلى فيلم سينمائي سيُبث لاحقا'' - يقول الممثل مصطفى لعريبي -، الذي صرّح أن هذا العمل مكّنه من اكتشاف حياة وكواليس عالم الشرطة. واعترف النجم مصطفى لعريبي الغائب لموسمين متتاليين عن شاشة رمضان، أنه لم يعمل لمدة سنة، لعدم وجود أعمال في مستوى ما يريد تقديمه، قائلا أنه يضع خطوطا حمراء أمام أي دور أو عمل يمس بمبادئ الشخصية الوطنية أو تعاليم الدين السمحاء، وفي فقرة ''DIAPORAMA''، عرض البرنامج على مصطفى لعريبي مجموعة صور طُلب منه التعليق عليها، فقال عن مسابقة ''الفنك الذهبي'' أنها مكسبٌ للتلفزيون الوطني، لكنه شدّد على أن أي ممثل ينتظر الجوائز أو يعمل من أجلها فقط، لن يصل إلى قلب الجمهور، وعند صورة الممثل السوري باسم ياخور الذي رُشح أمامه سنة 2008 لاقتناص ''الفنك الذهبي'' مع القدير محمد عجايمي، قال لعريبي ''مقارنتي بباسم ياخور مثل المقارنة بين طائرة بوينغ ودراجة صغيرة، ففي سوريا لديهم إنتاجٌ ضخمٌ ومتواصلٌ، والممثل لديه ممارسة لعمله على مدار العام عكسنا تماما، أما الأستاذ عجايمي، فهو قامة وهرم من أهرامات التمثيل عندنا''. واعتبر لعريبي أن عمله مع المخرج لمين مرباح أضاف له الكثير في مسلسل ''دارنا القديمة''، لأنه - على حد قوله - مخرج يعطي للممثل فضاءً للإرتجال والسجية في التمثيل، في حين، الممثلة الكبيرة بهية راشدي، قال عنها مصطفى إنها كنز كبير وممثلة في إمكانها تقمص كل الأدوار، وعند صورة سيد علي كويرات، ختم مصطفى لعريبي كلامه بالقول ''إنه العملاق، وعندما مثلت معه في مسلسل دارنا القديمة شعرت كم أنا صغير جدا أمامه، لدرجة أنني في أول مشهد صوّرته، فقدت النطق تماما''.