سجل معدل البطالة في اليابان للشهر الثاني على التوالي خلال شهر جويلية الماضي ارتفاعا ليصل 4.7 في المئة وذلك بفعل تبعات زلزال مارس المنصرم والتونسامي الذي تلاه، فيما تراجع معدل البطالة في ألمانيا في أوت رغم المخاوف الاقتصادية. * وذكرت وزارة الشؤون المحلية والاتصالات أن إجمالي عدد العاطلين عن العمل زاد ب 230 ألف شخص عن العام الذي سبقه ليصل إلى 2.92 مليون للشهر ال 14 على التوالي. ووفقا لنفس المصدر فإن عدد الأشخاص العاملين وصل إلى 59.73 مليون شخص بانخفاض قدره 200 ألف عن العام الذي سبقه مسجلا أول انخفاض خلال أربعة أشهر. وأشارت الوزارة الى أن ظروف العمل تبقى سيئة في المناطق التي تأثرت بالزلزال والتسونامي رغم تحسن وجود فرص العمل. في المقابل كشفت بيانات رسمية ألمانية صدرت الأربعاء أن عدد العاطلين عن العمل في ألمانيا تراجع للشهر السادس والعشرين على التوالي في أوت الجاري رغم الغموض الاقتصادي الناجم عن تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي وأزمة ديون منطقة اليورو. وذكر مكتب العمل الاتحادي أن عدد العاطلين في أكبر اقتصادات القارة تراجع بمقدار أقل من التوقعات بلغ 8 آلاف شخص ليصل إلى 2.951 مليون عاطل وذلك بعد تراجعه بمقدار11 ألف شخص في جويلية. ولم يشهد معدل البطالة تغيرا حيث ثبت عند 7%. وكان محللون يتوقعون تراجعا قدره 17 ألف شخص في البيانات المعدلة للشهر المذكور والتي تشير إلى اتجاهات سوق العمل. ويتوقع محللون أن ينمو اقتصاد البلاد بحوالي 3% هذا العام إذ أنه يستجمع السرعة مرة أخرى خلال النصف الثاني من العام بعدما كاد يتوقف في الربع الثاني.