طالبت عائلة الرضيعة، التي ولدت بأربعة أرجل الأسبوع الماضي والمقيمة بإحدى مشاتي دائرة سريانة ولاية باتنة، تدخل المحسنين لإنقاذ حياتها بتدخل جراحي يتطلب الكثير من الأموال والخبرة الطبية، وكانت امرأة وضعت الأسبوع الماضي مولودة من جنس أنثى بأربعة أرجل بعيادة الأمومة مريم بوعتورة بباتنة، أطلقت عليها اسم نعمة الله... * وقد وضعت تحت العناية الطبية داخل حاضنة، قبل أن تغادر رفقة والدتها فراش المستشفى بعد أيام من العملية القيصرية، واشتكت العائلة من عدم قدرتها المادية على تحمل أعباء مالية إضافية متعلقة بإجراء تحاليل طبية وفحوص بجهاز السكانير، طالب الأطباء بإجرائها متابعة لتطوراتها الصحية بالنظر إلى حالتها النادرة، حيث يعتقد أن الجنين عبارة عن توأم لم يكتمل نموه الطبيعي، واشتكت عائلة نعمة الله من معاملة سلبية من أطباء خواص وعموميين، أثناء عرضها عليهم بعد خروجها من عيادة الأمومة، وتفوههم بعبارات "مستحيل أن تعيش.. حالة ميئوس منها" وهو ما زاد في الحط من معنويات والدتها وكافة أفراد العائلة، الذين أعيتهم المصاريف وتكاليف التحاليل والفحوص المتابعة لتطور حالتها بعد أسبوع من ولادتها، وقد طالب بعضهم بتدخل السلطات الولائية و توفير الرعاية الصحية المجانية بأحد مستشفيات المدينة إلى غاية اشتداد عودها، وتعول عائلة الطفلة "نعمة الله" على تدخل المحسنين وذوي المال بغرض نقلها إلى الخارج، قصد إجراء عملية جراحية لاستئصال الأطراف الزائدة، أسوة ببعض الحالات، خاصة التوائم السيامية التي نقلت إلى الخارج، وتكفلت بها الدولة أو محسنون من الجزائر وأمراء من الخليج العربي.