أعلنت أمس جيزيل لو نوزار، المديرة العامة لشركة الخطوط الجوية الفرنسية بالجزائر، عن رفع عدد الرحلات الأسبوعية بين الجزائر ومرسيليا من ثلاث إلى خمس رحلات أسبوعية، وتحويل مطار المدينة الفرنسية الجنوبية إلى نقطة ارتكاز نحو 30 وجهة فرنسية وأوروبية بداية من 2 أكتوبر القادم، بالإضافة إلى الوجهات العالمية الاعتيادية من مطار شارل ديغول. * وقالت المسؤولية الفرنسية خلال مؤتمر بالعاصمة الجزائر، إن الخطوة الجديدة التي قررتها المجموعة الفرنسية وشركائها في تحالف "ايرفرانس كا أل أم"، سترفق بتخفيض قياسي في أسعار التذاكر بين الجزائر ومدينة مرسيليا إلى حوالي 15 ألف دج كامل الرسوم طيلة أيام السنة، كما سيتم بداية من أكتوبر القادم تقديم عروض نحو وجهات أوروبية ومتوسطية رئيسية عبر مطار مرسيليا أو عبر مطار هواري بومدين نحو ميلانو مع شركة "أليطاليا" مباشرة، واسطنبول أو موسكو وحتى براغ وكوبنهاغن، عبر مرسيليا بأسعار جد تنافسية، وبمستوى جودة خدمات قياسية، مضيفة أن 95 بالمائة من رحلات شركة "ايرفرانس" من الجزائر تنطلق في توقيتها المحدد. * وأعلنت مسؤولة الشركة الفرنسية بالجزائر أن معدل الامتلاء على خطوط الشركة من وإلى الجزائر تعتبر من بين أعلى المعدلات على الإطلاق وخاصة في أوقات الذروة، ولأن معدل نمو الطلب على خدمات الشركات سجل نموا فوق 10 بالمائة خلال سنة 2010 والسداسي الأول من العام الجاري بفضل السياسة التسويقية والتجارية الجديدة للشركة بين مختلف المدن الفرنسية الجزائر ومن هذه الأخيرة نحو مختلف المدن الفرنسية والأوروبية وحتى العالمية بأسعار يبدو أنها غير قابلة للمنافسة من طرف بعض الشركات العاملة على نفس المحاور، ومنها الخطوط الجوية الجزائرية التي تعرضت إلى ضربات قوية خلال الصائفة الماضية أفقدتها بالفعل توازنها، وقد تتعرض إلى المزيد من الضغوط مستقبلا بسبب تعرضها المستقبلي لمنافسة شرسة على أسواقها التقليدية وهي السوق الفرنسية والأوروبية وسوق غرب إفريقيا التي تعرف منافسة شرسة من طرف شركة الخطوط الملكية المغربية التي قامت قبل أزيد من سنة من تحويل مطار الدارالبيضاء إلى نقطة ارتكاز نحو أزيد من 40 وجهة افريقية، في حين تواصل الخطوط الجوية الجزائرية العمل بدون إستراتيجية تجارية واضحة المعالم بسبب ضعف مستوى مناجمنت الشركة. *