أوضح جان فرانسوا فوفو، الذي سلم أمس إدارة ''أر فرانس الجزائر'' إلى السيدة غيزال لو نزار، أن الجزائر لم تتأثر بالأزمة المالية العالمية مقارنة بباقي دول حوض البحر الأبيض المتوسط والدليل هو نمو عدد الرحلات الجوية خلال العام الجاري· واستعرض المسؤول الفرنسي أهم إنجازاته في الجزائر منذ توليه الإدارة في أكتوبر 2006 بداية بإطلاق عملية التذاكر الإلكترونية في 2007 والبرنامج الخاص بأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في جوان 2008 وإطلاق عملية بيع التذاكر الإلكترونية عبر وكالات الأسفار في بداية .2009 وأشاد المسؤول الفرنسي بالعقد المبرم بين هيئته وشركة الخطوط الجوية الجزائرية والتي تسهر بموجبه الجوية الجزائرية على تأمين رحلات المسافرين وسلامة الطائرات على المطارات على إقليمالجزائر· من جهتها، عرضت المسؤولة الجديدة لشركة ''فرنسا للطيران الجزائر''، غيزال لو نزار، البرنامج الشتوي للرحلات الجوية انطلاقا من وإلى الجزائر، مشيرة إلى رفع عدد الرحلات الجوية بين مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة ومطار شارل ديغول بباريس إلى 28 رحلة أسبوعية، وبين الجزائر العاصمة ومرسيليا إلى 5 رحلات أسبوعية، كما تحرص ''أر فرانس الجزائر'' خلال البرنامج الشتوي على تأمين رحلات يومية انطلاقا من الجزائر العاصمة باتجاه كل من موريال، نيويورك، شانغهاي، بكين، هوستن، وطوكيو، حسب نفس المسؤولة· واغتنم مسؤولو شركة الطيران الفرنسية فرصة تنصيب المديرة الجديدة ل ''أر فرانس الجزائر'' لتقديم حجرة المسافرين الجديدة ''برميوم'' عبر الرحلات الطويلة والتي تتوسط فئة رجال الأعمال والفئة الاقتصادية، وتؤمن هذه الحجرة للمسافرين الراحة والرفاهية طيلة مدة الرحلة، كما يستفيد المسافرون عبرها من امتيازات عديدة كأولوية استعادة الأمتعة عند الوصول إلى الوجهة المعينة، كما أعلنت الشركة عن وصول جديدها المتمثل في طائرة ''إيربوس أ ,''380 التي تعد أكبر طائرة في العالم ب 538 مقعد والتي تقطع مسافة 13 ألف كلم· وأوضحت مسؤولة التسويق ب ''أر فرانس الجزائر''، وسيلة أبوبكر، أن ''فرنسا للطيران'' هي الشركة الأوروبية الأولى التي تعرض هذه الطائرة لمسافريها لضمان الراحة، الرفاهية وحماية البيئة، خاصة وأن هذه الأخيرة تقلل من انبعاث غاز أوكسيد الكربون بنسبة 20 بالمائة·