دخلت إدارة الوفاق في سباق مع الزمن لحسم هوية القائد الجديد للعارضة الفنية خلفا للمستقيل كاستيلان الذي لم يعمر طويلا وغادر بعد 40 يوما فقط من العمل، حيث علمت الشروق أن تضاربا كبيرا حصل بين أطراف المكتب الفاعلين، فسرار يريد الايطالي فابرو، بينما دخل حمار في اتصال مع مناجير المدرب السويسري قيقر بالعاصمة لمناقشة احتمالات تدريب هذا الأخير، وبينهما يريد الرجل القوي صالحي المدرب السابق للفريق نورالدين زكري بأي طريقة، وكان الرجلان على موعد للالتقاء عشية أمس على بنود الاتفاق الجديد في انتظار أن ترسو سفينة الكحلة على قائد جديد قد يجنبها الفوضى الكبيرة التي ميزت الانطلاقة بتربص فاشل ومشاكل عديدة في التسيير، ميزتها استقالة اثنين من كبار مسؤولي الإدارة في النادي العيد نواوي وعبد الكريم معيش، وقبلهما كان تربص تونس فاشلا على طول الخط .