أعلن المكتب الجديد لحركة الإصلاح الوطني عن الشروع في التحضير لمؤتمر استثنائي للحزب، وذلك غداة معركة جسدية شهدها المقر الوطني بين الجناحين المتصارعين . * و ذكر بيان لجناح الأمين العام الجديد مليود قادري أن " المكتب الوطني لحركة الإصلاح الوطني، يستنكر الاعتداء الذي تعرض له أمين عام الحركة" ، مؤكدا أن "مثل هذ التصرف لا يمكن الاستخفاف به " و دعا في السياق مجلس الشورى الوطني إلى لقاء هذا الأسبوع لاتحاد إجراءات بشأن الحادثة. و كان مناضلون في حركة الإصلاح يقودهم الأمين العام السابق للحزب جهيد يونسي قد هاجموا المقر الوطني ليلة الأحد تعبيرا عن رفض القيادة الجديدة وحدث عراك بالأسلحة البيضاء أدى إلى طعن الأمين العام المنصب حديثا مليود قادري و قيادات أخرى ، فيما نفى الجناح الثاني مسؤوليته عن ذلك . وعبر المكتب للإصلاح في بيان تلقت الشروق اون لاين نسخة منه، اعقب اجتماعا تم –الثلاثاء بمقر الحركة- عن أسفه لما لحق بالامين العام، متهما أطرافا منتسبين اليهم في الحركة بهذا الاعتداء :"نأسف عن التصرف الذي قام به بعض الذين ينتسبون معنا الى هذه الحركة". واضاف البيان " أن ما تعرض له مناضلون في الحركة غريب عن اخلاق المجتمع الجزائري المدني والسياسي" مشيدا "بالتزام الاخوة الضحايا باخلاق الاسلام والرجولة والوفاء بعدم الرد بالمثل على المعتدين عليهم".