لم يؤكد ولم ينف الشيخ عبد الله جاب الله، خبر عودته لحركة الإصلاح الوطني، خاصة بعد الدعوة التي تم توجيهها له من طرف رئيس مجلس الشورى الحالي لم يؤكد ولم ينف الشيخ عبد الله جاب الله، خبر عودته لحركة الإصلاح الوطني، خاصة بعد الدعوة التي تم توجيهها له من طرف رئيس مجلس الشورى الحالي، وقال جاب الله في إتصال هاتفي جمعه بالوطني، لا يجب أن نسرع في إصدار أي قرار، مؤكدا أن الحال لم يحن بعد للحديث عن موضوع عودته من عدمها، ومن جهة أخرى، كشفت مصادر قريبة من الزعيم السابق لحركتي الإصلاح والنهضة عبد الله جاب الله، أن أطرافا فاعلة من مجلس الشورى دون أن يذكرهم بالإسم، قاموا بزيارة عبد الله جاب الله في منزله، و إقترحوا عليه العودة لقيادة قاطرة حركة الإصلاح الوطني، التي عرفت تراجعا شعبيا محسوسا منذ أن حكمت المحكمة لصالح الجناح المضاد للشيخ جاب الله، هذا و كان رئيس مجلس شورى حركة الإصلاح الوطني، قد أعلن منذ أيام قليلة عن تجميد مهام المكتب الوطني، مؤكدا التحضير لمؤتمر استثنائي قبل نهاية ديسمبر القادم، ومن جهتها لم تبد قيادة حركة الإصلاح الوطني أي قلق إتجاه عودة الشيخ جاب الله للحركة، ولم يخف مصدر قريب من الأمين العام الحالي جمال بن عبد السلام والسابق جهيد يونسي، بالقول أن هذا الأمر شبه مستحيل، في حين لم يستبعد من جهتهم أنصار التقويم عودة الشيخ عبد الله جاب الله إلى قيادة الحركة لعدة إعتبارات، أبرزها أنه أول من وضع أسسها، كما أن المشاكل التي أوصلت الجناحين إلى أروقة المحاكم زالت اليوم، وهو ما جعلهم يعقدون جلسات مع جاب الله ومحيطه للتنسيق سويا للمؤتمر الاستثنائي، وترك المؤتمرين يختارون قيادتهم بكل ديمقراطية، ومن بين النقاط الأخرى التي ترجح عودة جاب الله إلى قيادة حركة الإصلاح، هو رغبة هذا الأخير في العودة إلى النشاط السياسي الذي توقف عنه منذ 2007 بعد النزاع مع أنصار الأمين السابق جهيد تونسي، والذي زال اليوم، إضافة إلى عدم تمكنه من الحصول على إعتماد حزبه الجديد .