المنتخب الأولمبي الجزائري انسحب المنتخبان القطري والمصري رسميا من المشاركة في الدورة الكروية الودية لمنطقة شمال إفريقيا والخاصة بالمنتخبات الأولمبية، والتي ستجري بالمغرب بداية من يوم الأربعاء المقبل وإلى غاية يوم العاشر من شهر نوفمبر، استعدادا للدورة النهائية المؤهلة لأولمبياد لندن، والتي ستجري بالمغرب أيضا في الفترة الممتدة ما بين 26 نوفمبر و10 ديسمبر المقبل. * وكانت ستة منتخبات أعلنت مشاركتها في الدورة وهي: المغرب، الجزائر ومصر، المتأهلون للدورة النهائية، بالإضافة إلى قطر، النيجر والسعودية، وبعد انسحاب مصر وقطر ستواجه الجزائر ثلاثة منافسين فقط. ويأتي قرار الاتحاد القطري لكرة القدم بسبب وجود عدد كبير من لاعبي فريق السد في المنتخب الأولمبي، وهوما يتعارض مع مصلحة السد في حالة تأهله إلى نهائي رابطة أبطال أسيا، حيث سيلعب مباراة إياب نصف النهائي أمام نادي سوون سامسونغ الكوري يوم الأربعاء، ويملك حظوظا كبيرة للتأهل كونه فاز في كوريا بهدفين لصفر في مباراة الذهاب، ويضاف إلى ذلك ارتباط عدد من لاعبي المنتخب الأولمبي بامتحانات دراسية خلال فترة إجراء دورة شمال إفريقيا. وبالنسبة بمصر، فقد أكد هاني رمزي مدرب المنتخب الأولمبي الاعتذار عن عدم المشاركة في الدورة، وأضاف رمزي أن الأندية رفضت تماماً مسألة الاستغناء عن لاعبيها في ظل استمرار مباريات البطولة، موضحاً أن عدم خوض الدورة الودية سيؤدي حتماً إلى تعديلات في برنامج الإعداد للتصفيات النهائية المؤهلة لأولمبياد لندن. وفي ظل انسحاب مصر وقطر، سيضطر اتحاد شمال إفريقيا لإجراء تعديلات على برنامج الدورة الودية. * * آيت جودي "انسحاب مصر وقطر لن يؤثر في تحضيراتنا" قال مدرب المنتخب الأولمبي، عز الدين آيت جودي، إن انسحاب منتخبي مصر، وقطر، من دورة شمال افريقيا الودية التي تحتضنها المغرب، في الأسبوع الأول من الشهر المقبل، لن يؤثر كثيرا في برنامج تحضيراته. وصرح آيت جودي للشروق أمس قائلا: "كنا نتمنى مشاركة كل المنتخبات، لنلعب أكبر عدد من المباريات، قبل الدور التصفوي الأخير المؤهل لأولمبياد لندن، ولكننا سنكتفي بمواجهتين فقط، وعند عودتنا إلى الجزائر، سنبرمج مواحهتين وديتين، مع فريقين من الرابطة الأولى المحترفة." وكانت عودة المنتخب الأولمبي مبرمجة، في الثامن من الشهر المقبل، وبعد الانسحاب الرسمي لمنتخبي مصر وقطر، طلب آيت جودي من المسؤوليين، الحجز لطاقم الخضر، في 5 نوفمبر، ليتسنى للاعبين لقاء العيد مع ذويهم.