جيل جديد صنعته مسلسلات مهند ونور والعشق الممنوع... استنكرت جمعية الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر بشدة بالغة، الأفلام التي أصبح يبثها التلفزيون الجزائري والتي وصفتها الجمعية بالأفلام "العاهرة"، والمواد الفلمية السامة"، التي قالت عنها بأنها ورطت رجالا ونساء في مشاكل أسرية واجتماعية كبيرة، ودعت الجمعية مدير التلفزة الجزائرية إلى الحفاظ على دين وهوية وأصالة الشعب الجزائري المسلم، وتطهير برامج التلفزة من "الفساد الغرامي والانحلال الخلقي والعهر العشقي" واستبداله بمواضيع نافعة فكريا وعلميا وتربويا وأخلاقيا وثقافيا ورياضيا. * وطالب الشيخ عبد الفتاح زراوي حمداش الناطق باسم، الناطق باسم "جمعية الصحوة لأبناء المساجد، والشيخ الهاشمي سحنوني إمام وخطيب سابق بمسجد السنة بباب الوادي مدير التلفزة الجزائرية بوقف عرض الأفلام المدبلجة الغرامية التي تنشر العلاقات العشقية والانحلال الخلقي وتروج للفاحشة والزنا، معتبرين هذه الأفلام سببا مباشر من الأسباب المدمرة التي ساهمت في نشر الفساد الأخلاقي في المجتمع الجزائري. * وقال الشيخان في بيان لهما باسم الجمعية "إن الصورة والصوت والمادة الإعلامية أصبحت أداة حرب وسلاح غزو تغزو به المحطات الفضائية بلاد المسلمين، لتحقيق غزو فكري وعقلي واجتماعي يغسل العقول ويلوث الفطرة ويمسخ الضمير بما يمليه الغرب، عن طريق البث الإعلامي الأرضي والفضائي من خلال عرضهما لسموم المواد الفلمية السيئة التي تنشرها المواقع والقنوات عبر برامجها اليومية. * وأضاف الشيخان اللذان يمثلان التيار السلفي أن "التلفزة الجزائرية بثت خلال السنوات الأخيرة نوعيات فاسدة شكلا ومضمونا ظاهرا وباطنا من المسلسلات الغرامية القبيحة والأفلام العشقية المحرمة التي تعرض مقاطع من الدراما الغربية المنحلة التي تروج صراحة للجنس والفحش والعلاقات المتنوعة المحرمة حسب ما جاء في البيان وغيرها من الأفلام التي تروج لثقافة الفاحشة من خلال مقاطعها وصورها وأصواتها المؤثرة". * وأضاف "لقد تأثر كثير من أبناء وبنات الجزائر بهذه المسلسلات الغرامية التي صنعت جيلا من أبطال الانحلال الخلقي والفساد التربوي فظهر ذلك جليا عبر المتابعة المتواصلة لتلك الأنواع المدبلجة والعربية، ولا تزال تفعل فعلتها في الكبار والشباب والصغار بسبب المكر المدبر والمكيدة الغربية المدروسة والتي أنتجت لنا جيلا مارقا عن الحياء وخارجا عن العفاف ومتسخطا عن الأصالة".