صورة من الأرشيف توفي يوم الإثنين نزيل بمؤسسة إعادة التربية العقابية بسطيف بعد مرض عضال بالقصور الكلوي، وحسب أفراد عائلته فإن ابنهم المرحوم مرزوقي هشام 24 سنة توفي نتيجة مضاعفات مرضه، مؤكدين أن ابنهم لم يسبق له أن اشتكى من أي آلام على مستوى الكليتين، وحسبهم فإن المرحوم لفظ أنفاسه الأخيرة بعيادة السجن. كما أعاب كثيرا أفراد عائلته على تأخر إخطارها بخبر الوفاة بعد يوم من وفاته ما جعلهم يباشرون تحريك دعوى قضائية ضد إدارة المؤسسة العقابية. * وفي حديث ل "الشروق" مع النائب العام لدى مجلس قضاء سطيف رشيد بوملطة، الذي أكد صحة خبر وفاة النزيل، قال إن إدارة مؤسسة إعادة التربية لم تدخر جهدا للتكفل بحالته الصحية، وملفه الصحي يشهد على ذلك، حيث بمجرد إخطار الطبيبة المناوبة بتدهور حالته سارعت إلى تقديم له الإسعافات الأولية.