صورة من الأرشيف وصل، أمس، 11 "بروفيسور" من مختلف التخصصات إلى ولاية النعامة للإشراف على عشرات العمليات الجراحية لعلاج الفقراء، الذين لم يتمكنوا من العلاج في مستشفيات العاصمة. هذا ما أكدته رئيسة الجمعية الجزائرية للشيخوخة المسعفة احسان، السيدة سعاد شيخي، التي أشرفت على البعثة الطبية التي يرأسها كل من الأستاذ تيجاني مختص في طب العيون، الأستاذ حمداني مختص في طب العظام، الأستاذ عمر قرشي أستاذ في الجراحة الدقيقة، الأستاذ بن منصور مختص في جراحة وأمراض الكلى، بالإضافة إلى كوكبة من الأطباء الذين سيتنقلون إلى القرى والمداشر لفحص وعلاج الأطفال والمسنين والنساء محدودي الدخل. وأضافت المتحدثة، أن الأساتذة سينظمون أيضا أياما تكوينية للأطباء الجدد بهدف تلقينهم آخر ما توصلت إليه تقنيات الجراحة في مختلف التخصصات. وبالنسبة للعمليات الجراحية التي ستوجه بالدرجة الأولى للفقراء، ستجرى في كل من مستشفيات عين الصفراء والمشرية والنعامة. وسترافق العملية الطبية عملية تضامنية تستمر أسبوعا كاملا ستعمل على توزيع الكراسي المتحركة على المعوقين حركيا، وتوزيع المحافظ والأدوات المدرسية على التلاميذ المحتاجين، بالإضافة إلى توزيع مواد غذائية وأفرشة على الأسر الفقيرة وهذا تحت إشراف رجال أعمال ومحسنين سيرافقون الأطباء في مهمتهم الإنسانية. تجدر الإشارة، أن هذه المبادرة الطبية لولايات الجنوب تعتبر الأكبر من نوعها من حيث عدد الأساتذة المتنقلين للإشراف على عمليات جراحية وتكوين الأطباء بعد مساعدة الفقراء من جهة وتخفيف الضغط على مستشفيات الجنوب من جهة أخرى.