صورة من الأرشيف بلغ عائلة قطش القاطنة بقسنطينة، صباح الثلاثاء، نبأ اكتشاف جثة السيد عثمان قطش في منطقة سريانة التونسية، بعد أسبوع من الاختفاء والبحث المضني عنه، وكان قد دخل العاصمة التونسية في العشرين من الشهر الحالي، ولم يظهر عنه أي أثر، بعد أن كان في زيارة لابنته ربيعة المتزوجة من تونسي، وتقطن في بلدة بوعرادة بولاية سريانة، وهو من عادته زيارة ابنته مرتين على الأقل في السنة، منذ أن تزوجت في تونس في عام 2006. * وحسب بنات الشيخ المرحوم اللواتي صدمتهن وفاته الغامضة، وهو البالغ من العمر 74 عاما، فإن السيد عثمان توقف في محطة باب عليوة بقلب العاصمة التونسية، واستقل سيارة في اتجاه البلدة التي تقطن بها ابنته، لتختفي أخباره نهائيا، وقالت ابنته ربيعة، إنها اتصلت بكل المديريات الأمنية من درك وشرطة ومستشفيات تونس ومحاكمها، رغم أن المرحوم حسب ما قالت ابنته للشروق اليومي لا يعاني من أي مرض، باستثناء ثقل حاسة السمع وآلام بسيطة في البروستات بين الحين والآخر، كما تم إعلام القنصلية الجزائرية في كاف وسفارتنا في العاصمة التونسية باختفائه، وهما من علمتا، نهار أمس، بوفاته، وطالبت بناته بمعرفة حقيقة وفاته وتقرير الطبيب الشرعي، بينما تنقل، صباح أمس، شباب من حي القماص بقسنطينة، مستقلين سيارة نفعية لأجل استرجاع جثة المتوفى، رغم عملية منع السيارات النفعية من دخول تونس، وهذا عبر المركز الحدودي المريج بولاية نبسة. يذكر أن الفقيد من مواليد أفريل من عام 1937 وجنسيته جزائرية، ويعرف كل المدن التونسية، حيث يزور باستمرار ابنته وشقيقة زوجته القاطنة في منطقة القريد البعيدة عن العاصمة.