حققت، أول أمس، شبيبة القبائل الأهم بانتصارها الصعب لكن الثمين على خصمها مولودية وهران في مواجهة تقليدية بتيزي وزو كان فيها زملاء دابو أكثر إرادة وحماسا في انتزاع نقاط المقابلة. أكد أشبال المدرب آيت جودي خلال اللقاء الذي جمعهم أول أمس الخميس بملعب أول نوفمبر بمدينة تيزي وزو مع الفريق الضيف مولودية وهران في إطار الجولة 14 من بطولة القسم الوطني الأول، أنهم على أتم الاستعداد لمواصلة تحقيق النتائج الإيجابية، وخير دليل هو تمكن الكناري من رفع رصيده إلى 19 نقطة وأصبحت بذلك تحتل المركز الخامس وهي على بعد 7 نقاط فقط من الرائد وفاق سطيف. المرحلة الأول من عمر المقابلة كانت متكافئة من حيث الفرص التي لم تستغل كما ينبغي خاصة من جهة الفريق المحلي حيث حال التسرع وعدم التركيز دون التهديف. أما الفاريق الزائر فاكتفى خلال الشوط الأول بالتموقع في منطقته دون المغامرة كثيرا وهذا ما جعل الجمهور القليل الذي حضر إلى مدرجات ملعب تيزي وزو رغم برودة القطس وتساقط الأمطار يمل في غياب الفنيات والهجومات الفعالة. وبنتيجة بيضاء أعلن الحكم نهاية الشوط الأول. المرحلة الثانية من المقابلة كانت أحسن بكثير من سابقتها، حيث دخلت عناصر الفريقين وكلهم إرادة في التهديف من خلال تقديم عروض صفق لها الجمهور القبائلي والذي تذوق نكهة وجمال الأهداف وقد أثمرت بتوقيع الهدف الأول لصالح الزوار عن طريق مداحي في الدقيقة 34 وهذا بعد انطلاقة سريعة من وسط الميدان، هذا الهدف أربك أشبال آيت جودي والذين تمكنوا بسهولة من تعديل النتيجة عن طريق دابو في الدقيقة 35. استمر بعدها اللعب بين أخذ ورد إلى غاية الدقيقة 41 حيث سجل حيماني الهدف الثاني بعد تمريرة مركزة من طرف داود عمر. اللحظات الأخيرة كانت مثيرة وساخنة بالنسبة لدفاع الحمراوة أمام الضغط المتواصل للعناصر القبائلية، لكن صفارة الحكم قضت على آمال الزوار في تعديل النتيجة ومكنت أصحاب الأرض من تحقيق الأهم ولو بشق الأنفس وبالتالي تحرر المحليون وأنصارهم ونجحت الخطة التي اعتمدها آيت جودي، ويبقى هذا الأخير المستفيد الأول من هذا الإنجاز والذي تمكن من رفع رصيد الكناري خاصة وأنه لأول مرة تسجل الشبيبة بملعب تيزي وزو هدفين منذ عودة آيت جودي وإشرافه على العارضة الفنية. آيت جودي مرتاح للنتيجة أبدى مدرب شبيبة القبائل السيد عزالدين آيت جودي ارتياحه لفوز فريقه على الفريق الضيف مولودية وهران، مؤكدا أن عناصره بذلوا كل المجهودات من أجل إحراز نقاط المقابلة وكان لها ذلك بفضل حسن تسييرها للمباراة قبل تأكيده بأن فريقه سيواصل العمل بكل جدية من أجل الوصول الى الريادة. الأنصار يشتمون فريقهم بعد تسجيل الزوار الهدف الأول استاء كل من حضر وتابع المقابلة التي احتضنها أول أمس الخميس ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو من تصرف أنصار الكناري والذين تابعوا المقابلة بالمدرجات، حيث مباشرة بعد تسجيل الزوار لهدفهم الواحد بدأ (أي الأنصار) في شتم وسب عناصر الشبيبة والذين كان رد فعلهم سريعا بتسجيل هدف التعادل والذي أنقذهم من غضب الأنصار رغم قلة عددهم. والسؤال المطروح، لماذا يتصرف أنصار الكناري بتلك الطريقة؛ يشجعون الشبيبة عندما تحقق نتائج إيجابية ويطلقون وابل الشتائم عليها عندما لا تظهر بوجه مشرف؟. لكاك: الحكم حرمنا من التعادل المقابلة على العموم كانت صعبة بالنسبة للفريقين، وأنا أهنئ الشبيبة بهذا الفوز، لكن بصراحة حكم اللقاء أخطأ التقدير في الهدف الثاني لأن مسجله كان في وضعية تسلل، وأنا أتساءل إلى متى تستمر هذه المهزلة في التحكيم حيث كان من المفروض إسناد إدارة مثل هذه المقابلة لحكم أكثر تجربة. طبعا أن أثني على مجهودات لاعبي المولودية الذين قدموا ما عليهم. آيت رمضان