كشف رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي في تصريح خاص ل "الشروق اليومي" بأنه عاد لقراره الأول والمتمثل في مقاضاة حارس أولمبي العناصر محمد الصغير فراجي. وقال حناشي "في الأول تراجعت عن مقاضاته بطلب وإلحاح من مسيري أولمبي العناصر، لكن وبعد يومين عدت للقرار الأول ولن أتسامح مع فراجي، وسأرفع دعوى قضائية في الساعات المقبلة". وقال رئيس الشبيبة إن حالته الصحية متدهورة ومعنوياته انحطت، وهو ما جعله يتراجع عن قراره السابق ويعود إلى الأمر الأول وهو مقاضاة اللاعب. وأكد المتحدث للشروق أن الأسباب الحقيقية التي دفعته إلى رفع الدعوى القضائية هي التحقيقات الأولية التي أجرتها إدارة العناصر مع لاعبيها، والتي أسفرت مبدئيا على أن الحارس السابق لشبيبة القبائل كان يترصد حناشي وحاول الإيقاع به قبل وبعد نهاية المباراة، وبالتالي، فإن اعتداءه مع سبق الإصرار والترصد. وأشار حناشي إلى انه لم يتوقع أبدا أن يتلقى ضربة موجعة من طرف لاعب نشط في صفوف فريقه، وتلقى كافة الرعاية منه ومن كافة أنصار الفريق. وأكد رئيس النادي القبائلي انه لم تحدث أية مناوشات ولا سوء خلاف قبل انطلاق المباراة ولا بعدها قبل أن يتفاجأ باعتداء الحارس فراجي. وأكد محدثنا أن الحارس غادر الفريق بسبب تراجع مستواه حينما تعرض لإصابة، حيث طالب بمنحة التأمينات، رغم أن القانون الداخلي للفريق علق على أبواب غرف تغيير الملابس وفي المكتب الخاص به، ومؤداه أن اللاعب المصاب يتلقى أموال التأمينات من الفريق مباشرة. وأضاف حناشي " فراجي كان يتلقى راتبه، رغم أنه لم يكن يلعب بسبب الإصابة، ومع ذلك، فإنه طالب بأموال إضافية. وأشار الى أنه كان يظن بأن المشكل قد طوي، قبل أن يتعرض لاعتداء "سافر لن يغفره أبدا لفراجي"، قال محدثنا. وعاد رئيس شبيبة القبائل الى سرد الحادثة، حيث قال بأنه كان متوجها الى غرف تغيير الملابس، قبل أن يتفاجأ بشخص يتهجم عليه من الخلف حينما كان في النفق المؤدي لغرف تغيير الملابس. وتابع يقول "لقد تعرضت الى اللكم، ما سبب لي جروحا في الرأس، وكدمات في الوجه، حيث نقلت مباشرة الى مستشفى مصطفى بالعاصمة. وفي اللحظة التي كان يتحدث فيها حناشي للشروق صبيحة أمس، كان يخضع لفحص طبي بنفس المستشفى، حيث تحصل على شهادة طبية تثبت عجزه عن العمل لثلاثة أسابيع. يوسف. ب:[email protected] وسيم. ب :[email protected]