أسدل مساء الخميس المنصرم بدار الثقافة هواري بومدين بسطيف، الستار عن الأيام الوطنية للمونولوج بعدما تم تقديم 11 عرضا، جسد في مجمله الواقع بأسلوب فكاهي وجلب فئات واسعة من الحضور أغلبهم من الشباب.المناسبة التي نظمتها إدارة دار الثقافة امتدت على مدار 05 أيام كاملة، تمتع خلاها الحضور بجو ثقافي مميز، ارتسمت خلاله البسمة وتوفر فيه المرح وكثرت فيه الفكاهة الهادفة. حيث تم تقديم ألوان مختلفة من العروض كالمونولوج والمونوغرام والوان مان شو، والتي عالجت في مجملها قضايا اجتماعية راهنة بأسلوب امتزجت فيه السّخرية بالجد يهدف لإيصال رسائل اجتماعية غاية في الأهمية، ومن جملة من قدم نجد عرض "أحلام تتبخر" لعداس إسمهان من قالمة و"الساسي" للعمري كعوان من سطيف و"بوزيد النص" لسهيل خلاف من سطيف و"عمار في خط النار" لصاحبه عمار هايم من جيجل وكذا "طق هنا وطق لهيه" لكمال الدين فراد من قسنطينة و"وان تو ثري فيا لا لجيري" لصاحبه توفيق مزعاش/ زيادة على "الحراق" و"المعوق" و"الرسالة" و"لعكيس" و"السياميطو" وكلها ألوان ثقافية نالت الإعجاب. وجلبت إليها جماهير غفيرة ميزها حضور خاص لفئة الشباب.