تمكنت مساء أول أمس قوات الجيش الشعبي الوطني من وضع حد لنشاط 11 عنصرا ضمن ما يسمى بالخلايا النائمة التي تقوم بدعم وإسناد الجماعات الإرهابية النشطة ضمن سرية «زموري» التابعة لكتيبة الأرقم ببومرداس. وحسب مصادرنا فإن الموقوفين الذين ينحدرون من قرى البلدية لا يتعدى سنهم ال 23 من العمر كانوا يزودون الجماعات الإرهابية بمختلف الأخبار عن تحركات مصالح الأمن والجيش وكذا توفير المؤونة والمواد الغذائية لهم وتسهيل المرور أمامهم عبر المنافذ المؤدية إلى معاقلهم في جبال «بوظهر بسي مصطفى» وصولا إلى غابة الشويشة بزموري، ويجري حاليا التحقيق مع الشبكة للإدلاء بمعلومات مهمة عن خبايا التنظيم الإرهابي بإمارة «عبد المالك درودكال» المكنى «مصعب أبو الودود». ومن جهة أخرى ومن خلال عمليات التمشيط الواسعة النطاق التي باشرتها قوات الجيش الشعبي الوطني بعد القضاء على إرهابيين ببلدية سيدي داوود شرق ولاية بومرداس قبل يوم عيد الأضحى المبارك، تمكنت من تدمير مخبأ هو عبارة عن ورشة تستعملها الجماعات الإرهابية لصناعة المتفجرات والقنابل التقليدية الصنع، حيث حجزت القوات على إثرها كميات معتبرة منها. وإلى حد كتابة هذه الأسطر لا تزال عمليات التمشيط متواصلة لتقفي آثار العناصر الإرهابية التي اتخذت من جبال سيدي داوود معقلا لها.