يواجه نادي «مولودية الجزائر» غدا نظيره النادي الإفريقي التونسي في ذهاب نهائي كأس اتحاد شمال إفريقيا للأندية البطلة على أرضية ملعب 7 نوفمبر برادسبتونس ابتداء من الساعة السابعة مساءا، بنية تحقيق نتيجة ايجابية قبل لقاء العودة يوم 23 ديسمبر الجاري. وتنقل أشبال المدرب الفرنسي «آلان ميشال» مساء أمس إلى تونس بإرادة قوية لتجديد العهد بنهائي المنافسات الاقليمية بعد التتويج الوحيد المحقق سنة 1976 عندما فاز بكأس إفريقيا للأندية البطلة على حساب نادي «حافية كوناكري» الغيني. ويتمسك العميد بأمل الدخول في سجل المنافسات القارية من جديد وتأكيد عودته إلى الساحة الافريقية في انتظار الدخول في منافسة رابطة الأبطال الإفريقية بصفته حامل لقب بطولة الجزائر. وقال المدرب الفرنسي أمس بمطار «هواري بومدين» قبل التوجه إلى تونس "لقد كانت لي فرصة مشاهدة النادي الإفريقي أمام النجم الساحلي وأخذت فكرة واضحة على منافسنا في نهائي كاس اتحاد شمال إفريقيا .ومن أجل اجتياز عقبة المنافس يجب علينا الدخول جيدا في المقابلة". وصرح لنا منسق فرع كرة القدم على هامش قرعة كأس الجمهورية وعملية تسليم فريقه ذرع البطولة الوطنية أن سفيان يتحمل مسؤولياته كاملة ،فلم يحترم لا الفريق ،لا زملائه ،لا الطاقم الفني و لا حتى الأنصار الذين حملوه في قلوبهم من التحاقه بالفريق،و المهم كما أضاف غريب سيدفع ثمن تصرفه هذا ، والمولودية ليست سوقا حتى يتصرف بهذا المنطق ،متسائلا إن يفعلها اللاعب لو كان في أي فريق في أوروبا؟
طاقم تحكيم مغربي وسيدير مواجهة الغد طاقم تحكيم مغربي بقيادة المدرب الرئيسي" بوشايب لحرش " بمساعدة مواطنيه" محمد لحميدي" و"عبد الحق كركوري" والحكم الرابع "خالد النويني".
مواجهات سابقة بين الفريقين
سبق للفريقين الالتقاء في نهائي الكأس المغاربية. ففي عام 1971 تمكن فريق «مولودية الجزائر» الذي كان يقوده أنداك «علي بن فضة» من الفوز بالمقابلة على النادي الإفريقي بملعب 20 بنتيجة (1-0) على النادي الإفريقي بفضل الهدف الذي سجله «حسن طاهير» في الدقيقة ال 86 من عمر المقابلة. وبعد أربع سنوات من هذا التاريخ التقى الفريقان مجددا في نهائي كأس الأندية البطلة بملعب المنزه بتونس. وبعد انتهاء الوقت الأصلي بنتيجة (0-0) عادت الكلمة في الأخير للنادي الإفريقي بفضل ضربات الجزاء. النادي الإفريقي يتربص بالحمامات دخل النادي الإفريقي التونسي في سلسلة تحضيراته بالملعب الفرعي برادس استعدادا للقاء الذهاب الخاص بالدور النهائي لبطولة الأندية بشمال إفريقيا وبمعنويات منحطة بعد خيبة الأمل اثر الإقصاء من كأس تونس وقد دخل الفريق التونسي عشية أمس في تربص خاطف بمدينة الحمامات يتواصل إلى غاية موعد المباراة المقرر عشية الجمعة القادم على الساعة السادسة ضد مولودية الجزائر. من جهة أخرى علمنا أن إدارة النادي الإفريقي ، وقد طالبت بإجراء هذه المباراة بملعب المنزه من اجل حضور الجماهير التونسيين بأعداد أكثر لمؤازرة اللاعبين للعلم فإن اتحاد شمال إفريقيا حدد ملعب «رادس» لاحتضان النهائي الأول .