تمكنت وحدات المجموعة الولائية للدرك الوطني بولاية جيجل من حجز ما يقارب 2285 قارورة خمر من مختلف الأنواع بالإضافة إلى 14 علبة تحتوي على أقراص مهلوسة و3 حقن مملوءة بسائل مهلوس موجهة للاستعمال، كما قامت أيضا بتوقيف 7 أشخاص بتهم مختلفة، وتتعلق أساسا ببيع المشروبات الكحولية دون رخصة، ترويج الأقراص المهلوسة، السكر العلني مع تهمة حمل السلاح الأبيض. كما قامت في أثناء ذلك إلى توقيف مجرم خطير هو بالأساس مطلوب من طرف العدالة لتورطه في عدة قضايا إجرامية، وتدخل هذه العملية في إطار الحملة الواسعة التي يقوم بها عناصر الوحدات المنتشرة في البلديات والمدن الكبرى بغية القضاء على أوكار الجريمة والأماكن المشبوهة عبر كامل إقليم الولاية، وفي سياق ذي صلة تمكنت عناصر الأمن بكل من «الميلية»، «الطاهير» وجيجل من توقيف 3 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 19 و41 سنة، حيث تم إيداعهم الحبس المؤقت بعد إحالتهم على قضاة التحقيق، ووجهت لهم تهمة حيازة المخدرات واستهلاكها وكذا المتاجرة فيها، وذلك بعدما ضبطت بحوزتهم ذات المصالح 290 قرصا مهلوسا، وكمية من المخدرات ومجموعة من الأسلحة البيضاء، كما تم القبض بمدينة «الطاهير» على المدعو «ق.ص») البالغ من العمر 28 سنة وبحوزته "سيف" كان يستعمله في أعمال السرقة، ليتبين فيما بعد أنه من المسبوقين قضائيا. ويأتي هذا في الوقت الذي شرعت فيه مختلف وحدات الأمن بولاية جيجل، لاسيما في الجهة الشرقية منها في الرفع من درجات التأهب ومن تحركاتها للتصدي لمختلف عصابات السرقة والتهريب التي اتخذت من بعض المناطق مرتعا لها لتنفيذ نشاطاتها الإجرامية، حيث عمدت فرق الدرك إلى تكثيف دورياتها وإقامة العديد من الحواجز الأمنية خلال الفترة الليلية بالخصوص على مستوى منطقة «سيدي عبد العزيز» التي شهدت العديد من عمليات السطو خلال الفترة الأخيرة وكانت آخر عمليات تلك العصابات سرقة عتاد من مسجد المدينة ومحاولة الاستيلاء على سيارة بلدية «القنار» من قبل 3 لصوص تم القبض على اثنين منهم من قبل بعض المواطنين، كما تهدف تحركات مصالح الأمن إلى وضع حد لبعض المهربين وكذا الناشطين في مجال السطو على الرمال والذين بدورهم رفعوا من وتيرة نشاطهم خلال هذه الأيام لاسيما خلال الفترة الليلية أو في الصباح الباكر مستغلين الطلب الكبير على هذه المادة من طرف المقاولين وأصحاب الورشات الخاصة.