بادرت رئاسة جامعة «ابن خلدون» بتيارت بإخلاء الإقامة الجامعية آسيا الكبير بعد إفشال محاولتي اقتحام من طرف بعض الشباب، كما حاول بعض المخربين اقتحام إقامة البنات بالقطب الجامعي لكارمان وكإجراء احترازي وحفاظا على سلامة الطالبات فقد تم إخلاء الإقامات الجامعية في صبيحة اليوم الموالي حيث ذهبت الطالبات لمساكنهن، حيث تم إفشال محاولتين لاقتحام إقامة البنات ومقر رئاسة الجامعة في حين تعرض مقر دار الصناعات التقليدية ومقرات شركة صناعة التبغ للتخريب وسرقة محتوياتها. كما شهد حي «سيدي خالد» مواجهات بين بعض الشباب وقوات الأمن التي باشرت عمليات توقيف في حق كل من ثبت قيامه بعمليات تخريب وسطو على الممتلكات العمومية والخاصة، ومن جهتهم أدان سكان مدينة تيارت عمليات التخريب التي قام بها مجموعة من الشباب، حيث لم تسلم المؤسسات الاستشفائية من التخريب. وببلدية «فرندة» قام بعض المخربين بتكسير محتويات مقر سونلغاز كما تم قطع الطريق على مستوى حي المحطة وحي الإخوة بوطيبة، في حين حاول بعض المخربين حرق قاعة علاج ومدرسة ابتدائية بحي حطاب أحمد حيث تدخل مواطنون ورجال الأمن لمنع هذه العمليات التخريبية، حيث خرج المواطنون ببعض الأحياء لمنع التخريب. أما ببلدية عين الذهب فقد تعرض مقر أمن دائرة عين الذهب للرشق بالحجارة، وتم السطو على مخزن لأحد التجار الخواص وببلدية مهدية تواصلت عمليات التخريب لتمس مقر الصندوق الوطني للفلاحة وتخريب ثانوية في حين خرج سكان بلدية الرحوية في مسيرة سلمية عبروا من خلالها عن استنكارهم لعمليات التخريب. للإشارة فإن شريحة واسعة من سكان بلدية تيارت استنكرت مثل هذه العمليات التي وصفوها بالجبانة، في حين تحدثت مصادر أمنية أن عمليات التوقيف متواصلة حيث سيتم توقيف كل من تسبب في تخريب الممتلكات سواء العمومية أو الخاصة.