علمت الأيام أن «شبيبة بجاية» اختارت بفندق «دار الضياف» بالعاصمة لإجراء تربصها التحضيري من الفترة الممتدة بين 24 جانفي إلى غاية 04 من الشهر الداخل ، بدلا من تونس التي شهدت أحداث في المدة الأخيرة ويستمر التربص لمدة أسبوعين يخصص لمرحلة ما قبل المنافسة مع إجراء 4 لقاءات ودية مع أندية محلية بالعاصمة. على أن تستمر بقية التحضيرات بعاصمة الحماديين يجري فيها الفريق ثلاث لقاءات ودية لوضع اللمسات الأخيرة في التشكيلة الأساسية التي تنتظرها المواجهة المتأخرة يوم الفاتح مارس ضد «شباب بلوزداد». وكان المسؤول الأول في العارضة الفنية لشبيبة بجاية قد سطر برنامجا تحضيريا انطلق الشق الأول منه المتعلق بالتحضير البدني، حيث رفع المدرب «مناد» بداية هذا الأسبوع من وتيرة العمل، وتتدرب التشكيلة بمعدل حصتين في اليوم على أن تصل ثلاث حصص في التربص المغلق يخصصه للجانب الفني التقني والتكتيكي . وما وقد أعطى المدرب «مناد» أهمية قصوى لهذا التربص ، بسبب الوعود التي قدمها للرئيس «طيّاب» والمتمثلة في تحسين مستوى الفريق من جهة وإحراز تقدم ضمني في نتائج المرحلة القادمة. غلق قائمة الإستقدامات مع نهاية الأسبوع ستنظر إدارة «شبيبة بجاية» نهاية الأسبوع الحالي في قضية الاستقدامات الخاصة بالتحويلات الشتوية ، والتي أسالت الكثير من الحبر، وتحدثت عنها الصحافة بشيء من المبالغة كما أكده الناطق الرسمي للفريق ، والملاحظ أنه بعد انتداب اللاعب «كريم قدور» بصفة رسمية وإنهاء صفقة «بوشريط» الذي تم شراء ورقة تسريحه من الوفاق السطايفي ، ينتظر الفصل في إمكانية الاستفادة من خدمات المهاجم الكاميروني «ايانقا» الذي يصل بجاية في بحر هذا الأسبوع لخوض التجارب ومعاينته من طرف المدرب «جمال مناد». وعلى صعيد آخر ينتظر المهاجم «بودراجي» معرفة مصيره في النادي البجاوي الذي تعاقد معه إلى غاية 2013 خاصة بعد إعلان رئيس الفريق «بوعلام طياب» رغبته في إعارته هذا الموسم إلى أحد أندية الرابطة المحترفة الأولى أو الثانية ليكسب لقاءات في رجله ، هذا في الوقت يصر «لعراف» على المغادرة والالتحاق بمولودية العاصمة التي عرضت عليه تقمص ألوانها وعدم الاعتماد عليه من طرف الطاقم الفني للشبيبة ، وهو ما قام به الثنائي «أيت واعراب»، والحارس «حوحا» اللذين فسخا عقديهما ، وعادا إلى فريقيهما السابقين اللذين ينشطان ضمن الفرق الهاوية الفرنسية. الإدارة تسوي وضعية الفريق تجاه لجنة المنازعات وما تجدر الإشارة إليه أن إدارة الشبيبة قامت بتسوية وضعيتها تجاه لجنة المنازعات التابعة للرابطة الوطنية المحترفة المتمثل بتسديد مستحقات اللاعبين السابقين للفريق وهم أوسماعيل ، رزيوق، دبوشة، هاشم وصاولة، وتشير المعلومات أن خزينة لنادي كلفتها العملية حوالي 700 مليون سنتيم. وينتظر الجميع القرارات التي يخرج بها الاجتماع المرتقب الذي يعقده مجلس الإدارة للنظر في ملف الاستقدامات مع العلم أن «مناد» كانت له وجهة نظر مخالفة على بعض اللاعبين الذي يرغب في استقدامهم.