امتثل أمس أمام محكمة الجنح بالرويبة 6 أفارقة يحملون جنسيات مالية ونيجيرية، عن جنحة التزوير واستعمال المزور وحيازة المخدرات والإقامة غير الشرعية على التراب الوطني الجزائري، حيث التمس ممثل الحق العام عن التهمة المذكورة سلفا توقيع عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا مع 100 ألف دينار كغرامة مالية نافذة في حق كل واحد فيهم. ولقد تحركت القضية في حق 6 أفارقة، وذلك بناءً على الشكوى التي رفعها صاحب الشقة الذي قام باستئجارها للمتهمين في قضية الحال، أين قاموا بتحويلها إلى مكان مناسب وملائم لتعاطي مختلف السموم القاتلة من مخدرات وكيف معالج وأقراص هلوسة، من جهتها مصالح أمن بلدية «الروبية» فتحت تحقيقا معمقا لمعرفة ملابسات قضية التزوير التي تورط فيها أفارقة من مختلف الجنسيات، حيث نصبت كمين محكم لهم انتهى بتوقيفهم في حالة تلبس وهم بصدد إدخال أناس غرباء وتاجر مخدرات وكذا أشخاص مسبوقين قضائيا في قضايا عدة منها السرقة، الاعتداءات، التزوير، المتاجرة واستهلاك المخدرات، كما ضبطت بحوزتهم خلال المداهمة التي قامت بها إلى الشقة الكائن مقرها بأحد أحياء مدينة «الرويبة» بالعاصمة كمية معتبرة من المخدرات والأقراص المهلوسة كانوا يتعاطونها، كما أثبتت التحريات التي قامت بها الشرطة القضائية بأنهم قاموا بتزوير وثائق إقامتهم في الجزائر. المتهمون ولدى مثولهم أمام هيئة المحكمة أنكروا كل ما نسب إليهم من جرم، وراح كل واحد منهم يرمي التهمة على صديقه، فضلا على أن البعض منهم صرح بأنه لم يكن بتاريخ الواقعة في الشقة التي حجزت فيها تلك الكميات المعتبرة من الكيف والمخدرات، غير أن ممثل الحق العام اعتبر الوقائع بالخطيرة وبما أن التهمة ثابتة في حقهم التمس في حقهم الحكم المذكور أعلاه.