طالب ممثّل الحقّ العام لدى محكمة الجنح بالرويبة شرق العاصمة، بتوقيع عقوبة 03 سنوات حبسا نافذا مع غرامة مالية نافذة في حقّ 06 أفارقة، من بينهم امرأة ينحدرون من أصول مالية ونيجيرية لمتابعتهم بجنحة التزوير واستعمال المزوّر وحيازة المخدّرات والإقامة غير الشرعية على التراب الوطني الجزائري· حيثيات القضية وحسب ما دار في جلسة المحاكمة تعود إلى الشكوى المودعة من قبل الضحّية الذي استأجر لهم شقّة بأحد أحياء مدينة الرويبة شرق العاصمة لدى مصالح الأمن تفيد بأنهم أضحوا مصدر قلق وإزعاج بعض جيران الضحّية كونهم كانوا يسقدمون أناس غرباء إلى الشقّة ويتعاطون مختلف أنواع المخدّرات والكحول· من جهتها، مصالح أمن بلدية الرويبة فتحت تحقيقا معمّقا لمعرفة ملابسات قضية هؤلاء الرعايا الستّة لتنصب لهم كمينا محكما بتاريخ الواقعة· وفي حدود منتصف اللّيل داهمت المصالح ذاتها الشقّة وتمّ القبض على الأفارقة متلبّسين وبحوزتهم كمّية معتبرة من المخدّرات وأقراص مهلوسة كانوا يتعاطونها، كما أثبتت التحرّيات التي قامت بها الشرطة القضائية أنهم قاموا بتزوير وثائق إقامتهم في الجزائر· المتّهمون ولدى مثولهم أمام هيئة المحكمة أنكروا كلّ ما نسب إليهم من جرم وراح كلّ واحد منهم يتملّص من الجرم المنسوب إليه ويروي تفاصيل مكان وجوده بتاريخ الواقعة، غير أن ممثّل الحقّ العام اعتبر الوقائع ثابتة في حقّ الأفارقة الستّة· ومن جهتها، هيئة المحكمة ارتأت تأجيل الفصل النّهائي في القضية إلى تاريخ 30 جانفي الجاري من سنة 2011· في سياق آخر، اِلتمس ممثّل الحقّ العام لدى محكمة الجنح بالرويبة عقوبة 06 أشهر حبسا نافذا في حقّ المتّهم ع·س وهو يعمل كلحّام بالرغاية شرق العاصمة، مع غرامة مالية تقدّر ب 04 أضعاف المبلغ المزوّر الذي تمّ العثور عليه بحوزته والمقدّر ب 06 آلاف دج، لمتابعته بجنحة تزوير الأوراق النّقدية وطرحها في السوق للتداول· حيثيات القضية وحسب قرار الإحالة تعود إلى الشكوى التي رفعها المدعو ب· محمد الذي وقف كشاهد في قضية المتّهم الرئيسي في قضية الحال ع·س، حيث كاد يقع ضحّية تزوير الأوراق النّقدية التي منحها له المتّهم، وفور اكتشاف الأمر سارع إلى الإبلاغ عنه· من جهتها، مصالح أمن بلدية الرغاية فتحت تحقيقا معمّقا لمعرفة المتورّط في قضية التزوير في الأوراق النّقدية لتتمكّن من توقيف المتّهم ع·س في حالة تلبّس وبصدد طرح الأوراق النقدية من فئة ألف دج في السوق عبر مجموعة من معارفه· المتّهم ولدى مثوله أمام هيئة المحكمة أنكر تهمة التزوير الموجّهة إليه مؤكّدا أن الشكوى كيدية في حقّه من قبل الضحّية بسبب الخلافات التي كانت بينهما، مؤكّدا أنه يعمل كلحّام ويمارس مهنته بشرف، ليلتمس في حقّه الحكم المذكور أعلاه·