يستأنف وسط الميدان الدولي الجزائري لنادي لازيو روما الايطالي الدرجة الأولى التدريبات يوم الثلاثاء القادم مع فريقه بعد توقفه عن النشاط لمدة طويلة جدا، وذلك بسبب إصابة حسب ما أفادت به الصحافة المحلية المتخصصة فبعد تعرضه لإصابة على رباط الركبة منذ السنة الماضية غادر مغني مستشفى «سان رافائيل» بفرنسا في نهاية الأسبوع، ويبدو أنه جاهز لاستئناف النشاط، خاصة وأن كافة الفحوصات الطبية التي خضع لها مؤخرا تبدو مطمأنة حسب توضيح نفس المصدر. وللتذكير فإن آخر ظهور لمغني مع المنتخب الوطني يعود إلى24 جانفي 2010 بمناسبة مباراة ربع نهائي كأس الأمم الإفريقية 2010 ضد كوت ديفوار (2-3). وبعد تغيبه عن مونديال 2010 بجنوب إفريقيا بسبب لعنة الإصابات انتقل صانع العاب الخضر إلى مركز «أسبيطار» بالعاصمة القطرية الدوحة قبل مواصلة إعادة التأهيل بمركز «سان رافائيل» بباريس وبخصوص مستقبله مع نادي العاصمة الايطالية، فإن «مراد مغني» مجبر على إنهاء الموسم مع «لازيو» بعد فشل انتقاله إلى «ا. او كافالا» (الدرجة الأولى اليوناني) وعلى اللاعب الجزائري التحلي بالصبر لان مدرب لازيو «ايدي ريجا»، قال مؤخرا بأن مغني سيكون خارج اختياراته، وأبدى استعداده لتسريحه خلال فترة التحويلات الشتوية. من جانب آخر لا تزال قضية هذا اللاعب تشغل الرأي الرياضي ومن المتسبب في حرمان الخضر من خدمات «مراد مغني»، خاصة بين تبادل الاتهامات بين طبيب الخضر والمدرب السابق للمنتخب الوطني «رابح سعدان» على من يتحمل المسؤولية في إشراكه خلال مباريات كأس إفريقيا والتي كادت أن تنهي مشواره الكروي.